"الإدارة الذاتية": نحن مع انفتاح الدول على حكومة دمشق - It's Over 9000!

"الإدارة الذاتية": نحن مع انفتاح الدول على حكومة دمشق


بلدي نيوز

دعا  قيادي في "الإدارة الذاتية" التابعة لقوات "قسد"، الدول والجامعة العربية إلى مراعاة حقوق الشعب السوري، وحل أزمة البلاد، مؤكداً أن "الإدارة الذاتية" مع انفتاح الدول على حكومة دمشق، شرط أن يكون مفيداً للسوريين.

وقال "نائب الرئاسة المشتركة للمجلس التنفيذي في الإدارة الذاتية"حمدان العبد "ما لاحظناه في الآونة الأخيرة وبعد الزلزال، أن هناك انفتاحاً على الحكومة السورية من قبل الدول العربية، وخاصة الإمارات وسلطنة عُمان والأردن"، وفقا لوكالة أنباء هاوار المقربة من "الإدارة الذاتية".

وأضاف "نحن في الإدارة الذاتية نتمنى أن يكون هناك انفتاح على كافة العالم العربي والخارجي، من أجل السلم والسلام في المنطقة".

وتابع أنه "كانت هذه التوجهات من قبل حكومة دمشق تجاه الدول العربية مفيدة للشعب السوري، فنحن نرحب بها بشرط أن تكون ضمن أُسس دستورية، وفق قرار الأمم المتحدة 2254".

وأكد أن "الإدارة الذاتية منفتحة على الحوار مع حكومة دمشق، ومع كافة الأطراف من خلال وجودنا السياسي والعسكري والتنفيذي، فنحن جاهزون للحوار مع كافة الأطراف، التي تريد الحوار والحل السليم".

وقال إن "الإدارة الذاتية ترحب بالحوار مع حكومة دمشق، على أن يكون هناك اعتراف بمكتسبات الإدارة الذاتية وفق القرار 2254"، مؤكداً أن "الإدارة الذاتية تريد الحفاظ على وحدة الأراضي السورية أرضاً وشعباً".

ودعا حمدان العبد "الجامعة العربية والدول التي تود تطبيع علاقاتها مع حكومة دمشق، أن تراعي حقوق الشعب السوري إن كان في شمال وشرق سوريا أو غربي الفرات، أو في الداخل السوري، على أن يكون على أُسس سليمة وأُسس ندية، وأن تحفظ دماء ومعاناة الشعب السوري".

وفي ختام حديثه، شدد العبد على أن تكون الدول العربية محضر خير، في السعي لحل الأزمة السورية وفق القرار الأممي 2254.

وكان بشار الأسد معزولاً دبلوماسياً في الساحة العربية - كما الدولية أيضاً - إذ ما تزال عضوية سوريا في جامعة الدول العربية معلّقة، منذ العام 2011، لكن بعد الزلزال المدمّر، استأنفت دول عربية التواصل مع النظام الذي يستغل هذه الكارثة للخروج من عزلته الدبلوماسية.

وكانت آخر الزيارات، زيارة وزير الخارجية المصري إلى دمشق، وقبلها بساعات زيارة وفد مكون من 8 دول عربية، شاركت في اجتماع الاتحاد البرلماني في بغداد. 

وعلق الائتلاف الوطني السوري المعارض، في بيان له، الاثنين 27 فبراير/شباط، على اتجاه بعض الدول العربية لزيادة التطبيع مع النظام السوري، معتبراً أن هذا العمل هو "خطأ فادح". 

واعتبر البيان، أن ما تفعله بعض الدول العربية في اتجاه التطبيع مع دمشق "يعدُّ خطأً فادحاً"، وأن أي مساعٍ لإعادة تدوير هذا النظام، تعد قبولاً بجرائمه ووحشيته، وضوءاً أخضر للاستمرار في عدوانه على الشعب السوري".

مقالات ذات صلة

من جديد.. "حظر الأسلحة الكيماوية" تشكك بإعلان نظام الأسد عن مخزونه من الأسلحة الكيميائية

مصرع خمسة أفراد من عائلة واحدة من جراء انفجار عبوة ناسفة داخل منزلهم في رأس العين

خسائر من الجيش الوطني بمحاولة تسلل لقسد بريف حلب

شهداء وجرحى بقصف النظام على مدينة الباب شرق حلب

"التنظيم" يعلن عن هجومين له على مواقع "قسد" شرق سوريا

روسيا تعلن استعادة 26 طفلا من شرق سوريا