بلدي نيوز
طالب ملك الأردن "عبدالله الثاني" من وزير الدفاع الأمريكي "لويد أوستن"، أمس الاثنين 6 مارس/آذار، إرسال مساعدات إضافية لتعزيز الحدود السورية - الأردنية لوقف عمليات التهريب الممنهجة من قبل إيران.
جاء ذلك في بيان للقصر الملكي الأردني أكّد خلاله أن الملك عبد الله طلب من أوستن خلال زيارة له إلى عمان مساعدةَ الولايات المتحدة الأمريكية في مواجهة عمليات تهريب المخدرات التي تنشط بشكلٍ كبير على الحدود السورية الأردنية.
واتهم الملك عبدالله الفصائل التابعة لإيران المنتشرة في الأراضي السورية بالوقوف وراء هذه العمليات.
في سياقٍ آخر، ذكر بيان القصر الملكي الأردني، أنّ العاهل الأردني أبلغ الوزير الأمريكي بأنّ هناك حاجةً للتهدئة وخفضِ التصعيد في الأراضي الفلسطينية ووقف أية إجراءات أُحادية الجانب تزعزع الاستقرار وتقوّض فرص تحقيق السلام.
وبحسب البيان الأردني، فإنّ الملك عبد الله الثاني شدّد على ضرورة تكثيف الجهود لخلق أفق سياسية تمهِّد الطريق لإعادة إطلاق المفاوضات بين الفلسطينيين والإسرائيليين للوصول إلى السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتَين.
ويؤكد خبراء أن عمّان تريد مزيدا من المساعدات الأمريكية لتعزيز الأمن على الحدود، إذ قدّمت واشنطن منذ بدء الصراع المستمر على مدار أكثر من عقد في سوريا، حوالي مليار دولار لإنشاء مراكز حدودية، على الحدود الأردنية- السورية، التي تمتد على طول 375 كيلومترا.
وكانت أحبطت قوات حرس الحدود الأردنية محاولة تهريب مخدرات على حدودها مع سوريا، في 11 كانون الأول/ديسمبر، وقالت وكالة "عمون" الأردنية وقتها نقلا عن مصدر عسكري مسؤول في القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية، إن المنطقة العسكرية الشرقية نفذت عملية نوعية على إحدى واجهاتها ضمن منطقة مسؤوليتها، أسفرت عن إحباط محاولة تسلل وتهريب كميات كبيرة من المواد المخدرة قادمة من الأراضي السورية.