إيران: زيارة الوفود العربية إلى دمشق خطوة إيجابية على طريق التضامن الإسلامي - It's Over 9000!

إيران: زيارة الوفود العربية إلى دمشق خطوة إيجابية على طريق التضامن الإسلامي


بلدي نيوز 

علّقت وزارة الخارجية الإيرانية، اليوم الثلاثاء 28 شباط/فبراير، على زيارة الوفود البرلمانية العربية إلى دمشق، ولقائها برأس النظام السوري "بشار الأسد".

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، ناصر كنعاني، في تغريدة على حسابه الرسمي في تويتر، إن "الانفتاحات الأخيرة في علاقات الدول العربية مع سوريا، بما في ذلك زيارة وفد من البرلمانات العربية إلى دمشق، لإعلان التضامن معها بعد الزلزال المدمر الأخير، خطوة واقعية وإيجابية على طريق التضامن الإسلامي".

وأشار إلى أن اعتماد "نهج وطني مستقل وتجاهل رغبات الهيمنة الأجنبية، سيجعل دول المنطقة قادرة على حل مشاكلها عبر الحوار والآليات الإقليمية".

وكان أكّد رئيس حزب القوات اللبنانية "سمير جعجع"، أمس الاثنين، عقب زيارة الوفد البرلماني العربي إلى "سوريا"، على أن السلطة في دمشق اليوم هي في يد النظام الإيراني تماماً، ومن يطبِّع مع هذه السلطة فهو يطبِّع مع إيران، وليس مع الشعب السوري".

وقال "جعجع" في لقاء صحفي إنه "من المخزي حقاً أن نرى وفدا من البرلمانيين العرب، يستفيد من مأساة الزلزال الذي حلّ بالشعب السوري، لكي يقابل بشار الأسد".

وأضاف أن "الوفد البرلماني العربي الذي التقى بشار الأسد، أمس، تناسى أنه إذا كان الزلزال قد قتل في أسوأ الحالات 7 آلاف مواطن سوري، فإن نظام الأسد قتل مئات الآلاف، وأما إذا كان عذر البعض انه يجب إعادة سوريا الى الحضن العربي، فسوريا الشعب كانت وستبقى دائماً في الحضن العربي، بينما السلطة في دمشق وعلى رأسها بشار الأسد، فهي في الحضن الإيراني من دون رجعة".

وكان وصل رئيس مجلس النواب المصري "حنفي جبالي"، برفقة عدد من رؤساء البرلمانات والوفود المشاركة في مؤتمر الاتحاد البرلماني العربي في بغداد، اليوم إلى العاصمة السورية "دمشق"، في زيارة تعتبر هي الأولى من نوعها لمسؤول مصري رفيع المستوى إلى سوريا منذ عام 2011.

وقال "جبالي" في تصريح صحفي عقب وصوله، إنه "اليوم في سوريا العزيزة الشقيقة لدعمها والتضامن معها في مواجهة محنة الزلزال، نقول للشعب السوري، نحن أخوة ونقف إلى جواره في هذه الظروف الصعبة".

وكان نائب رئيس الوزراء، وزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني أيمن الصفدي، قد زار العاصمة السورية دمشق،  والتقى رئيس النظام السوري بشار الأسد ووزير خارجيته فيصل المقداد، على أثر التداعيات الإنسانية للزلازل التي ضربت جنوب تركيا وشمال سوريا قبل أسبوعين، حيث تعتبر زيارة الصفدي لدمشق أول زيارة رسمية لوزير خارجية أردني إلى سوريا منذ اندلاع الثورة السورية في عام 2011.

وسبق ذلك، زيارة وزير الخارجية الإماراتي الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، دمشق في الـ12 من شباط الجاري، عقب الزلزال.

وكان زار رئيس النظام السوري بشار الأسد، الاثنين 20 شباط، سلطنة عمان، في زيارة عمل هي الأولى له منذ اندلاع الثورة السورية عام 2011، والثانية لدولة عربية بعد زيارة سابقة للإمارات.

وجاءت هذه الزيارة بعد نحو يومين من قول وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان آل سعود إن إجماعا بدأ يتشكل في العالم العربي على أنه لا جدوى من عزل النظام السوري، وأن الحوار مع دمشق مطلوب "في وقت ما"، حتى تتسنى على الأقل معالجة المسائل الإنسانية، بما في ذلك عودة اللاجئين.

مقالات ذات صلة

تحسن واقع إنتاج أسطوانات الغاز ليصل الإنتاج اليومي بدمشق لأكثر من 20 ألف أسطوانة يومياً

بيدرسون يؤكد على ضرورة التهدئة الإقليمية مخافة امتداد التصعيد إلى سوريا

بدرسون يصل دمشق لإعادة تفعيل اجتماعات اللجنة الدستورية

مطالبات بإعادة إحياء صناعة الأحذية في سوريا

سفير إيطاليا لدى النظام "أبدأ بحماس مهمتي في دمشق"

قاطنو العشوائيات في دمشق"روائح كريهة وانتشار للقوارض ومعاناة مستعصية"