بلدي نيوز
طالب دريد رفعت الأسد ابن عم بشار الأسد، "السلطات القضائية" في سوريا وخارجها، بإلقاء القبض على "رامي مخلوف" ابن خال بشار الأسد، وكل شخص روج لحدوث الزلازل حسب زعمه.
وقال "دريد الأسد" في منشور على صفحته في فيسبوك "أدعو السلطات القضائية في سوريا أو خارجها لإلقاء القبض، على كل شخص تنبأ و أشاع وروج لحدوث هذه الزلازل المُصطنعة، بتهمة التخابر والتنسيق مع جهات استخباراتية عالمية ودولية، الغرض منها ترويع المواطنين وإلحاق الأذى الجسيم بهم نفسياً و مادياً، والمشاركة بقتل الناس وتعريض حياتهم للخطر الكبير".
ويأتي المنشور في إشارة واضحة لرامي مخلوف ابن خال بشار الأسد ورجل الأعمال السوري، الذي أطلق توقعات، بحدوث زلزال طبيعي عظيم، يسبقه زلزال صناعي في سوريا، يأتي من دولة مجاورة، وذلك في منشور له على صفحته في "فيسبوك".
وتحدث "مخلوف" عن ما وصفه بـ"سر" التزامه الديني، بعد ثلاثة عقود من سرقة مقدرات الشعب السوري بالتعاون مع عائلة الأسد، قبل أن تستولي أسماء الأخرس على جزء من أمواله.
وزعم "مخلوف" أن سوريا بانتظار زلزال طبيعي عظيم يأتي بعد حين، وآخر صناعي قادم قريبا، وقال "استهداف إحدى دول الجوار لمواقع ثابتة ومتحركة وتكون قاسية، وموجعة يستدعي الرد عليها ويكون الرد موجعاً ومهيناً للجوار، فبعدها يعلو الضجيج وتكتم الأنفاس وترتجف القلوب، ويغيب النوم عن العيو،ن وتتحرك الجفون بشكل مجنون لكثرة الشهب الملعون".
وذكر أن الزلزال الصناعي سيشعل المنطقة، وأردف "العالم خائف على بضعة أشخاص يعتبرونهم من المختارين الخلاص، فيقول بصوت واحد أوقفوا الضجيج، وهنا تحدث المعجزة لحدث عظيم الجلل، فيعم الصمت على الجميع، فترتجف قلوب الضعفاء لغياب أشباه الأصهباء".
وأضاف "يبدأ العالم بالتحرك خوفاً من الفوضى والتخبط.. تظهر الحلول بعد حل العلة والمعلول، ويتفق الجميع على أن يكونوا حصناً منيعاً، فتوقع الاتفاقات وترفع كامل العقوبات وتفتح القنوات لإعطاء كمية هائلة من التسهيلات بعد إخراج الحلفاء و(الطفيلياء)، وتتدفق الأموال لإعادة الإعمار مع عودة رجال الأعمال، فيعود المهجرون وتعود معهم العلاقات مع الآخرين والسلام"، في إشارة منه لعودته إلى ما كان عليه سابقا، ولتستمر عمليات السرقة التي كان يقوم بها في سوريا.
يذكر أن ابن "رامي مخلوف"، شارك مؤخرا في إحدى حملات المساعدات المقدمة للنظام من دبي، وتبرع بمبلغ قدرت قيمته بمئتي ألف دولار، منتحلا صفة رجل أعمال.