النظام يحاول إظهار "إنسانيته" ويتودد لإدلب - It's Over 9000!

النظام يحاول إظهار "إنسانيته" ويتودد لإدلب


بلدي نيوز - (فراس عزالدين)

قال ما يسمى بـ "محافظ إدلب"، ثائر سلهب، إن حكومته مازالت مستعدة في أي لحظة لإرسال قوافل المساعدة إلى المناطق المنكوبة، التي تقع خارج السيطرة، بمجرد فتح المعبر من الطرف الآخر، لكن بضمان إرسال تلك القوافل إلى مستحقيها من الأهالي المتضررين في تلك المناطق.

تعويم إنساني

بحسب محللين، سعى النظام، منذ حدوث "الزلزال" إلى تجييره لمصلحته، وانتقل من العزف على وتر ضرورة "رفع العقوبات"، إلى الملف "اﻹنساني"، وإبراز نفسه كراعٍ للمتضررين في "الشمال المحرر"، مستندين إلى تصريحات "سلهب" السابقة.

واستنكر محللون تصريحات سلهب، معتبرين أنها تصب في مرحلة جديدة، ﻻحقة، بدأت ترتسم ملامحها، تتلخص في عملية "تعويم اﻷسد ونظامه إنسانيا".

السوريون "سواسية"

زعم سلهب، في تصريحاته، أنه لا يوجد فرق بين مواطن سوري يقطن في مناطق سيطرة الدولة، وبين مواطن يقطن في مناطق خارج سيطرة النظام، فكلهم سواسية في هذا المصاب الجلل.

ولاقت تلك الكلمات امتعاضا من نشطاء معارضين، سألوا عن "إنسانية النظام في القصف الكيماوي على خان شيخون وغيرها".

اتهام المعارضة

 سلهب اتهم الفصائل المعارضة، بمنع إدخال المساعدات، وقال "على الرغم من أن الدولة السورية جهزت معبر سراقب لعبور قوافل المساعدات إلى الأهالي في مناطق خارج السيطرة والمتضررين من الزلزال، إلا أن الطرف الآخر رفض دخول تلك القوافل لأسباب بعيدة عن الإنسانية".

بالمجمل، بدأت ملامح اﻻستفادة من "الزلزال"، تزداد بشكل واضح، من طرف النظام، حيث تؤكد المعطيات السياسية، أن اﻷيام القريبة القادمة، ستكون مقدمة، لتحوﻻت سياسية عربية اتجاهه، وخاصة في ملف "التطبيع".

مقالات ذات صلة

آخر تحديث.. "ردع العدوان" على بوابة حلب أهم المواقع التي سيطرت عليها

آخر التطورات.. المناطق التي سيطرت "ردع العدوان" في يومها الثالث

تجاوزت المئتين.. وسائل إعلام موالية تنشر اسماء قتلى النظام في "ردع العدوان"

نحو 20 قتيلا وعشرات الجرحى بقصف النظام وروسيا على شمال غرب سوريا

السويداء تعلن التضامن والتأييد لعملية "ردع العدوان" شمالي سوريا

تركيا تؤكد ان عملية "ردع العدوان" ضمن منطقة خفض التصعيد شمال غرب سوريا