بلدي نيوز
لقي 55 شخصا مصرعهم، وسط تضارب الأنباء حول هويتهم، في بادية السخنة بريف حمص الشرقي، بعد 6 أيام من وقوع المجزرة.
وقالت مصادر إعلامية، إن عناصر ميليشا فاطميون التابعة للميليشيات الإيرانية أعدموا رميا بالرصاص 56 شخصا بينهم ضباط وعناصر بقوات النظام والشرطة ومدنيين، أثناء عملهم بجمع الكمأة قرب مدينة السخنة بريف حمص الشرقي،قبل ستة أيام، وتم الكشف عنها اليوم الجمعة.
من جهة ثانية، قالت مصادر أخرى، إن مسلحين مجهولين شنوا هجوما على مواقع "الفوج 555" و"الكتيبة 584" من قوات "الفرقة الرابعة" التابعة لقوات النظام شرق بادية السخنة بحوالي 20 كيلو مترا، وأسفر عن مقتل عشرات العناصر.
إلى ذلك، قال مدير الهيئة العامة لمشفى تدمر الدكتور وليد عودة لصحيفة الوطن الموالية، إنه وصل إلى المشفى جثامين 53 شخصا بينهم 45 مدنيا بينهم نساء وأطفال، لافتاً إلى أن باقي القتلى هم من العسكريين وعناصر الشرطة، إضافة إلى 6 مصابين.
وأضاف أن المعلومات تفيد بأن مسلحين كانوا قد نصبوا كمينا للقتلى خلال جمعهم الكمأة في المنطقة الواقعة إلى الشرق من بلدة السخنة بنحو 20 كم في ريف تدمر الشرقي.