بلدي نيوز
أكد مبعوث الاتحاد الأوروبي إلى سوريا "دان ستوينيسكو"، اليوم الأحد 11 فبراير/شباط، بارتفاع المطالبات من قبل النظام السوري، برفع العقوبات من أجل السماح بدخول المواد الإغاثية والمساعدات الإنسانيّة إلى المتضررين بالزلزال.
وطالب "ستوينيسكو" بعدم تسييس هذا الملف، معتبراً أنه ليس من الإنصاف تماما، اتهام التكتل بعدم تقديم ما يكفي من المساعدات للسوريين.
وأضاف "ستوينيسكو" في تصريحات لرويترز أنّ التكتل يقدم المساعدة باستمرار منذ أكثر من عشر سنوات، بل يفعل ما هو أكثر خلال أزمة الزلزال.
ودعتا ستوينيسكو دمشق إلى عدم تسييس قضية المساعدات الإنسانية، وتوقع أن تقدم حكومة النظام السوري لاحقاً، طلبات للحصول على إعفاءات من العقوبات بعد الزلزال.
وكان أصدر رئيس لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب الأمريكي مايكل ماكول، والعضو الرفيع المستوى في لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ، جيمس ريش، بيانا، يوم الجمعة 10 شباط، ردا على التعليق المؤقت من قبل الإدارة الأمريكية للعقوبات على النظام السوري.
وذكر البيان أن هذه الخطوة تقوض السياسة الأمريكية، القائمة منذ فترة طويلة في المنطقة، لمكافحة نظام بشار الأسد.
ووصف البيان قرار إدارة بايدن بالسماح بالمعاملات المباشرة مع نظام الأسد، تحت مسمى "الإغاثة الإنسانية"، بأنه "صفعة على وجه الشعب السوري".
وأشار إلى أن سوريا تدخل عامها الثاني عشر من الأزمة الإنسانية، التي تسبب بها نظام الأسد، بالتعاون مع مؤيديه الروس والإيرانيين.
واعتبر العضوان الجمهوريان بالكونغرس، أن السماح بالمعاملات المباشرة مع نظام الأسد، سيفتح الباب أمام "سرقة النظام السوري للمساعدات وسيتم إساءة استخدامه، لإنشاء مسار لتطبيع العلاقات مع نظام الأسد".