بلدي نيوز -(فراس عزالدين)
استغل الإعلام الموالي للنظام ، الكارثة الإنسانية التي خلفها الزلزال الأخير الذي نكب مناطق واسعة من سوريا للعزف على وتر رفع العقوبات الأمريكية.
واعتبر رجال أعمال موالون أن العقوبات تقف حجز عثرة أمام رغبة المغتربين السوريين إرسال التبرعات العينية أو النقدية إلى أهلهم وذويهم، كما أن العقوبات الغربية تمنع إرسال المساعدات من كثير من الدول والأشخاص الذين يرغبون في بتقديم المساعدات والمعونات للسوريين، ويأتي هذا الكلام على لسان عامر الحموي رئيس غرفة تجارة حلب.
ودندن الصناعي الموالي، تيسير دركلت، على ذات الوتر، مطالباً برفع الحصار عن سورية، حسب قوله ، لكونه يسهم في إعاقة وصول الكثير من المساعدات والمعونات إلى المتضررين في مدينة حلب جراء الزلزال الذي أصابها وألحق أضرارا كبيرة تصعب مواجهتها من السوريين فقط. بحسب ما نقلته صحيفة تشرين الرسمية الموالية.
ووفقا لذات التقرير يصعب حصر أضرار الكارثة الإنسانية التي ألمّت بمدينة حلب من جراء الزلزال المدمر.
ويشير التقرير إلى أن كل يوم يشهد انهيار عدد من الأبنية وخاصة في مناطق العشوائيات التي تعرضت إلى تصدعات كبيرة على نحو ينذر بهبوطها بأي لحظة.
ولا تزال مراكز الإيواء تستقبل المتضررين من دون تجهيز الاحتياجات اللازمة من فرش وحرامات وإطعام. وفقا لصحيفة تشرين الرسمية الموالية.
يذكر أن الخارجية الأمريكية دخضت قبل أيام مزاعم النظام وكشفت أن العقوبات لا تشمل المواد الطبية والغذائية.
للمزيد اقرأ
الخارجية الأمريكية تدحض مزاعم "الأسد": العقوبات لا تشمل المواد الطبية والغذائية | شبكة بلدي الاعلامية