بلدي نيوز
قتل قيادي من الحرس الثوري الإيراني، صباح اليوم الاثنين 30 كانون الثاني/يناير، جرّاء استهداف سيارته من قبل طائرة مسيّرة، أثناء تفقده مكان غارات، يوم أمس، في ساحة "الأسطورة" في بلدة الهري بريف مدينة البوكمال بريف ديرالزور (شرقي سوريا).
وأفادت مصادر لموقع "نهر ميديا" بأن طائرة مسيرة مجهولة المصدر، استهدفت بصاروخ سيارة من نوع "بيك أب - دفع رباعي" في ساحة "الأسطورة"، بريف ديرالزور الشرقي، وبداخلها قيادي إيراني واثنين من مرافقيه، ما أدّى إلى مقتلهم على الفور.
وأوضحت أن سيارة القيادي تم استهدافها أثناء تفقد الأخير، لموقع غارات أمس في ساحة "الأسطورة"، في بلدة الهري بريف مدينة البوكمال.
وكانت قصفت طائرات حربية مجهولة الهوية، رتلا عسكريا إيرانيا، مساء أمس الأحد 29 يناير/كانون الثاني، بالقرب من الحدود السورية - العراقية.
وأفادت مصادر لموقع "نهر ميديا"، بأن طائرات مجهولة قصفت بثلاث غارات جويّة، شاحنات بريف دير الزور الشرقي، ما أدّى إلى احتراقها.
وأضافت أن الغارات استهدفت ست شاحنات مجهولة الحمولة، في ساحة "الأسطورة" بقرية الهري، قادمة من العراق نحو الأراضي السورية.
من جهتها، ذكرت قناة 12 الإسرائيلية أن قافلة مؤلفة من 25 شاحنة تابعة لـ"ميليشيات موالية لإيران"، تعرضت مساء الأمس لهجوم بالطائرات، بحسب مصادر في المعارضة السورية لم تسمّها.
وأضافت أن الهجوم الجوي استهدف قافلة كانت دخلت عبر معبر القائم الحدودي بين البلدين، باتجاه الأراضي السورية، بالقرب من مدينة البوكمال بمحافظة دير الزور.
وفي السياق، زعمت قناة "الميادين" الموالية للنظام أن القصف استهدف 3 شاحنات إيرانية كانت تعبر الحدود العراقية، باتجاه الأراضي السورية بشكل رسمي، تتضمن مساعدات غذائية.
وأوضحت المصادر أنّ "الاستهداف طال 3 شاحنات، ما أدّى إلى وقوع أضرار مادية لكن دون تسجيل أي خسائر بشرية"، مشيرةً إلى أن "القافلة كانت مؤلفة من 25 شاحنة".
ولفتت مصادر الميادين إلى أنّه تمّ بالفعل إدخال دفعتين من الشاحنات، الأولى تشمل 4 شاحنات والثانية 3 شاحنات، وأن الاستهداف حصل بعد دخول الدفعة الثانية، كذلك، أكّدت المصادر أنّ "القصف استهدف 3 شاحنات بشكل غير مباشر".
وزعمت مصادر الميادين أنّ القافلة "لا تحمل أية أسلحة وأنها عبرت معبر البوكمال (منفذ القائم الحدودي) بشكل رسمي".
