بلدي نيوز – (عمر الحسن)
أعلن وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو، اليوم الاثنين، إن بلاده والولايات المتحدة الأمريكية تقتربان من محاربة ما وصفهم بالمسلحين في حلب بشكل مشترك.
وقال شويغو لقناة روسيا 24 "نحن الآن في مرحلة نشطة جداً من المفاوضات مع زملائنا الأميركيين، في جنيف، ونتواصل مع واشنطن بشكل دائم، خطوة تلو الأخرى ونقترب من صيغة"، حسب وكالة سبوتنيك الروسية.
وأوضح الوزير الروسي، أنه يتحدث عن حلب حصراً، معتبراً أن الاتفاق الروسي-الأمريكي سوف يتيح "لنا العمل بشكل مشترك لإرساء السلام في هذه الأراضي التي عانت كثيراً، وعودة الناس إلى منازلهم".
وبدأت غرفة عمليات جيش الفتح مساء اليوم الأحد، المرحلة الرابعة من معركة حلب الكبرى، بعد أيام قليلة من سيطرتها على كلية المدفعية في الراموسة والتي مكنت الفصائل من فك الحصار الذي فرضته قوات النظام مدعومة بالطيران الروسي على الأحياء الشرقية المجررة في حلب.
وكان وزير الخارجية الأمريكي توصل إلى اتفاق خلال زيارة له لموسكو الشهر الماضي، يقضي بتبادل معلومات مخابراتية بين واشنطن وموسكو لتنسيق الضربات الجوية ضد جبهة فتح الشام في سوريا، ومنع طيران النظام من مهاجمة فصائل المعارضة السورية "المعتدلة".
وكانت روسيا طرحت مبادرة قالت إنها إنسانية عقب قطع النظام لطريق الكاستيلو، وقال وزير الدفاع الروسي، سيرجي شويغو، إن الجيش الروسي وقوات النظام سيبدأن "عملية إنسانية على نطاق كبير" في حلب لمساعدة السكان "الذين أصبحوا رهائن لدى (الإرهابيين)"، إلا جميع فصائل المقاومة السورية المحاصرة في الأحياء الشرقية وفي ريفها حلب، رأت في الخطة الروسية محاولة لتفريغ حلب من أهلها، ما دعها للقيام بعمل عسكري فك الحصار عن أكثر من 400 ألف مدني بالأحياء المحررة بحلب.
