بلدي نيوز
نشرت صحيفة "الشرق الأوسط" تقريرا، أكدت فيه على إيواء نظام الأسد في سوريا، للمجرمين وتجار المخدرات اللبنانيين.
وقالت الصحيفة، إن العديد من اللبنانيين المطلوبين بجرائم خطف، وإطلاق النار واتجار بالمخدرات، باتوا يلجؤون إلى القرى السورية الحدودية، للهرب من ملاحقة الجيش اللبناني في شمال شرق البلاد، وخاصة منطقة البقاع.
وبحسب الصحيفة، فإن تلك القرى والمناطق تسيطر عليها ميليشيا "حزب الله" بشكل كبير، ولا سيما في مناطق الزبداني ويبرود والقلمون، كما تقوم ميليشيا الحزب بزراعة وترويج تجارة المخدرات، حيث تُعتبر المنطقة إحدى المراكز الأساسية لمثل تلك التجارة.
وأشارت مصادر للصحيفة إلى أن من أفلت من العمليات الأمنية للجيش اللبناني، لجأ لقرى حدودية في ريف القصير جنوب حمص، والتي يسيطر عليها ميليشيا "حزب الله" وذلك بغرض التخفي، وأن عدداً كبيراً من المطلوبين استطاعوا الوصول إلى الضفة الثانية من الحدود، هربا من الملاحقة الأمنية.
ونقلت عن سكان المنطقة، قولهم إن هؤلاء المطلوبين اللبنانيين، لجؤوا إلى حقول بلدة زيتا في الداخل السوري، وباتت البلدة تؤوي مطلوبين ممن امتهنوا عمليات خطف مقابل فدية، وأوضحوا أن اللجوء لهذه البلدة وغيرها من المناطق الريفية الحدودية المحاذية، يؤمن لهم الحماية ويشعرهم بالراحة.