بلدي نيوز
كشف موقع "تلفزيون سوريا" نقلا عن مصدر مطلع، أن لقاء موسكو الذي جمع وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، ووزير دفاع النظام السوري علي عباس، يوم الأربعاء الفائت، وعلى الرغم من نجاحه في التأسيس لمسار دبلوماسي وزاري بين الجانبين، مقارنة بالاتصالات الاستخباراتية التي طبعت العلاقات خلال العام الماضي، فإنه لم يتمخض عن اتفاق حاسم باستثناء الاتفاق على استمرار الاتصالات برعاية روسية.
وأضاف أن المسؤولين الأتراك رفضوا الشروط المسبقة لوزير دفاع النظام عن انسحاب سريع وفوري، ووضعوا ذلك ضمن مسار طويل يبدأ بمحاربة "قسد"، وينتهي بعملية سياسية تفسح المجال لعودة اللاجئين.
وبحسب المصدر، فإن وفد النظام أصر على وجود جدول انسحاب لتركيا من الأراضي السورية، وهو ما رفضه الوفد التركي، مشدداً على أن الوجود العسكري التركي في سوريا كان بناء على سبيين؛ هما محاربة الإرهاب وضمان استقرار المنطقة لمنع موجات لجوء كبيرة إلى تركيا، وأنه لن يتم الانسحاب من سوريا ما دام هذه الأسباب قائمة.