بلدي نيوز – غازي عينتاب (فراس العلي)
أسس لاجئون سوريون في دول أوروبية صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي للتنسيق والكشف عن كل مهاجر يدعي أنه سوري ويقدم لجوء على أساس ذلك.
ويقدم سوريون المعلومات إلى مراكز الأمن في كل دول أوربية يلاحظون فيها أناس ينتحلون أوصاف السوريين ويحفظون المعلومات عن بعض المدن، والمناطق السورية كي يتمكنوا من إقناع المحقق بذلك.
وكان النائب البريطاني ديفيد دافيس قال إن "من بين كل 5 من طالبي اللجوء (يدعون أنهم سوريين) هناك سوري واحد فقط بينهم".
مشاركة
يقول أحمد محمد لبلدي نيوز، وهو مهاجر وصل مؤخراً إلى ألمانيا، وقدم على اللجوء هناك، "تفاجأت عندما دخلنا الكامب أن نسبة 40% فقط سوريين، بينما الباقي أفارقة، ومن دول عربية معظمهم يمثلون أمام الألمان على أنهم سوريين".
ويكمل حديثه "انتشرت هذه الظاهرة بعد الترحيب الأوروبي بالسوريين، خاصة بعد قضية غرق الطفل إيلان التي أحدثت ضجة كبيرة في الوسط العام الأوروبي، ما جعل مواطنون أوربيون يهرعون لمساعدة المهاجرين".
شبحية لاجئون
أظهرت صور تداولها ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي تبين مؤيدين للنظام وصلوا إلى دول أوروبا، وقدموا على اللجوء بحجة أنهم ملاحقين من الثوار، وكانت إحدى الصور لعنصر التقى به الأسد في حي جوبر منذ عدة أشهر.
في المقابل، يخبر السوريون المعارضون للنظام بعضهم كلما لاحظوا تواجد لعنصر أو شبيح أو مؤيد للنظام كان قد ارتكب جرائم في سوريا ليبلغوا عليه لدى الأمن.
وحسب ناشطين، تمكن بعض الشبيحة الذين تم الإخبار عنهم من الهرب إلى غير دولة لتقديم اللجوء مرة أخرى فيها.