بلدي نيوز
قال وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية"مارتن غريفيث، اليوم الأربعاء 21 كانون الأول / ديسمبر، إن "عام 2023 لن يقدم كثيرا من الإغاثة للشعب السوري".
وأضاف "غريفيث"، في تصريحات صحفية، أن هناك زيادة بمقدار الثلث عن العام الماضي في سوريا، والسوريون بحاجة إلى مساعدة عاجلة، مشددا على أهمية الحفاظ على شريان الحياة مفتوحا في شمال غرب سوريا، مبينا أن عام 2023 لن يقدم كثيرا من الإغاثة للشعب السوري.
وسبق أن أعلن المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا غير بيدرسن، أن 15 مليونا من السوريين يحتاجون إلى مساعدات إنسانية، وأن الملايين من السوريين "يعيشون فقرا شديدا".
وجاءت تصريحات "بيدرسن"، في أعقاب لقائه مع وزير خارجية النظام فيصل المقداد في دمشق، حيث قال: إن "من 9 إلى 10 ملايين من السوريين يعيشون حالة فقر، وهناك 15 مليونا تقريبا بحاجة إلى مساعدات إنسانية"، رافضا في الوقت ذاته قبول هذا الأمر.
وأضاف المبعوت الأممي، أن الوضع الراهن ليس في مصلحة أحد، مردفاً بالقول "لذلك يجب أن نعالج هذه الأمور وننظر إلى وضع اللاجئين والمهجرين داخليا، إضافة لمناقشة موضوع المعتقلين والمخطوفين".
ونوه "بيدرسن"، إلى أن زيارته إلى دمشق "هي استمرار للحوار العميق والمستمر مع الحكومة السورية"، موضحا أنه بحث مع حكومة الأسد الوضع في شمال سوريا، وسبل منع التصعيد.
وشدد المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى سوريا غير بيدرسن، على عدم إمكانية استمرار الوضع الراهن على ما هو عليه اليوم.
وأكد على أنه مازال يعمل على عرض نتائج الجولات واللقاءات التي أجراها خلال الفترة الماضية حول سوريا، والجهود التي يقوم بها للتوصل إلى حل مناسب ينهي المأساة المستمرة منذ أكثر من 11 عاما، حسب تعبيره.