بلدي نيوز
أصدرت "هيئة الإغاثة التركية"، بيانا، اليوم الأربعاء 14 كانون الأول / ديسمبر، قالت فيه إنها أرسلت 70 شاحنة مساعدات إلى مخيمات شمال غرب سوريا.
وأضافت، أن الشاحنات تقل مستلزمات شتوية جُمعت من إسطنبول وولايات تركية أخرى، مبينة أن المساعدات تضمنت بطانيات وألبسة شتوية ومدافئ وفحم.
وأوضحت أن مساعداتها الإنسانية إلى المحتاجين في الشمال السوري ستستمر طوال فصل الشتاء.
وكان قال الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيرش، إن الوضع الإنساني المرتدي بالفعل في سوريا يزداد سوءاً، وإذا لم يتم تجديد تفويض مرور المساعدات من تركيا إلى شمال غربي سوريا فقد لا ينجو ملايين السوريين من الشتاء.
وفي تقرير قدمه إلى مجلس الأمن، نقلته وكالة "أسوشيتد برس"، أمس الاثنين، عن الاحتياجات الإنسانية في سوريا وفق القرار 2642 الذي يمدد تفويض دخول المساعدات إلى شمال غربي سوريا لمدة ستة أشهر حتى 10 كانون الثاني المقبل، قال غوتيرش إن المساعدات عبر الحدود "لا تزال جزءاً لا غنى عنه من العمليات الإنسانية للوصول إلى جميع المحتاجين".
وجدد المسؤول الأممي، التحذير من أن "وقف عمليات التسليم عبر الحدود في منتصف الشتاء قد يخاطر بترك ملايين السوريين دون المساعدة اللازمة لتحمل الظروف الجوية القاسية"، مؤكداً على أن "المساعدات عبر الحدود تظل شريان حياة لملايين الأشخاص، وتجديد مجلس الأمن للقرار الذي يجيز استمرار التسليم ليس فقط حاسماً، ولكنه واجب أخلاقي وإنساني".
وأشار إلى أن روسيا "ضغطت من أجل مشاريع التعافي المبكر في سوريا"، موضحاً أنه "تم تنفيذ 374 مشروعاً على الأقل في جميع أنحاء البلاد منذ كانون الثاني الماضي، واستفاد منها بشكل مباشر أكثر من 665 ألف شخص"، لكنه أشار إلى أن "هناك حاجة إلى مزيد من التوسع".
وأضاف أن "7.5 ملايين سوري يعيشون في مناطق غير خاضعة لسيطرة النظام السوري، وبشكل رئيسي عبر الشمال، مع عدد قليل في مخيم الركبان، 6.8 ملايين منهم يحتاجون إلى مساعدات إنسانية بسبب الأعمال العدائية والنزوح الواسع النطاق".