مقتل مدني بانفجار لغمٍ جنوب إدلب - It's Over 9000!

مقتل مدني بانفجار لغمٍ جنوب إدلب

بلدي نيوز - إدلب (محمد وليد جبس)

قتل مدني بانفجار جسم من مخلفات الحرب، أثناء عمله في قطف الزيتون بريف إدلب الجنوبي، صباح اليوم الثلاثاء 29 تشرين الثاني/نوفمبر.

وقال مراسل بلدي نيوز بريف إدلب، إن لغما أرضيا انفجر صباحاً بمدني أثناء عمله في قطف موسم الزيتون قرب قرية مجدليا جنوب إدلب، ما أدّى إلى مقتله على الفور.

وفي 19 من نوفمبر الجاري، أصيب عدد من المدنيين بجروح، أثناء عملهم بقطاف الزيتون في محيط القرية ذاتها، جراء انفجار جسم من مخلفات الحرب، حيث عملت فرق الدفاع المدني السوري على اسعافهم إلى أقرب نقطة طبية، لتقديم العلاج اللازم لهم.

وقتل أربعة أطفال أشقاء، في الخامس من أيلول/ سبتمبر الماضي، بانفجار لغم من مخلفات الحرب ضمن منزل غير مسكون، في نفس البناء الذي تقطن فيه عائلتهم، في مدينة بنش شمال شرقي إدلب، كما قتل طفل وأصيب آخر في الثالث من الشهر ذاته، جراء انفجار مقذوف ناري في تجمع للنفيات أُشعل به النار قرب قرية الكفير بريف إدلب الغربي.

ومنذ بداية العام الحالي وحتى الرابع من أيلول الماضي، وثّقت مؤسسة "الدفاع المدني السوري" مقتل 19 شخصاً بينهم 6 أطفال وإصابة 24 آخرين بينهم 15 طفلاً، وامرأة واحدة، في 22 انفجاراً لمخلفات الحرب في شمال غربي سوريا.

وأشارت المنظمة، في تقرير سابق لها، إلى أن فئة الأطفال تشكّل الفئة الأكثر عرضةً لخطر مخلفات الحرب، لقلة وعيهم، وأشكالها الغريبة المُلفتة لهم وانتشارها الواسع، إذ أن النطاق الكامل للتلوث بمخلفات الحرب والذخائر العنقودية غير معروف، ولكنه بالتأكيد واسع الانتشار مع الاستخدام المتكرر للذخائر العنقودية، بسبب الحرب المستمرة منذ 11 عاماً.

مقالات ذات صلة

الدفاع المدني"الهجمات المكثفة للنظام وروسيااستهدفت أكثر من 16 مدينة وبلدة"

مقاطع فيديو تظهر طائرة الاستطلاع الروسية من طراز أنتونوف An-30 تحلق فوق مدينة إدلب

طائرات مسيّرة وقصف مدفعي يستهدف المدنيين في إدلب

حالة المعابر بعد الأحداث الأخيرة

ماذا استهدفت مدفعية النظام شمالي إدلب

النظام يفرق بين الأقارب مستغلاً عامل الخوف من الاعتقال