طعنوه 30 طعنة ورموه من سطح المنزل.. توتر سوري- لبناني على خلفية مقتل الفتى "إيلي متى" - It's Over 9000!

طعنوه 30 طعنة ورموه من سطح المنزل.. توتر سوري- لبناني على خلفية مقتل الفتى "إيلي متى"


بلدي نيوز 

طالب أهالي بلدة عقتنيت اللبنانية،‏ مساء أمس السبت 26 نوفمبر/تشرين الثاني، جميع السوريين القاطنين داخل البلدة بمغادرتها على الفور، على خلفية توقيف دورية لمديرية المخابرات اللبنانية لشاب سوري، ضالع بمقتل أحد أبناء البلدة المدعو "إيلي ميشال متى".

وقالت وسائل إعلام لبنانية، إن المخابرات اللبنانية أوقفت، مساء أمس، الشاب السوري (ح.ع.) لاشتراكه مع الموقوف السوري (أ.أ.)، في قتل الفتى "إيلي ميشال متى".

وأوضحت أن الحادثة دفعت أهالي بلدة "عقتنيت" التابعة لناحية "صيدا"، إلى مطالبة جميع النازحين السوريين القاطنين في البلدة بمغادرتها، قبل منتصف الليلة الفائتة.

وأكّدت على أن بعض النازحين السوريين غادروا البلدة بالفعل، إلى القرى المجاورة.

وكان الفتى إيلي ميشال متى (17 عاما) من بلدة عقتنيت قد قتل أثناء تواجده في منزله في البلدة، حيث أقدم مجهولون على طعنه بسكين أكثر من ثلاثين طعنة ومن ثم إلقائه من على سطح المنزل.

من جهته، أعرب رئيس ​الرابطة المارونية​ في لبنان "خليل كرم​" عن إدانته الجريمة، التي ارتكبت في حق الشاب (إيلي متى) في بلدة عقتنيت الجنوبية.

واعتبر كرم أن "هذه الجريمة، تزيدنا إصرارا على وجوب إيجاد حل سريع ل​ملف النازحين السوريين​ في لبنان، لأنه يشكل خطراً على الأمن ويزعزع ركائز الاستقرار الداخلي، وتهديدا لهوية لبنان وطابعه الديموغرافي التعددي"، وفق تعبيره.

وتقدر الحكومة اللبنانية عدد سكان البلاد البالغ أكثر من 6 ملايين، يشمل ما يقرب من 1.5 مليون لاجئ من سوريا، وهو عدد أكثر بكثير من المسجل لدى المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، والبالغ نحو 839 ألف لاجئ مسجل حتى تاريخ اليوم.

مقالات ذات صلة

تصريح تركي بشأن عملية "ردع العدوان"

زاخاروفا"موسكو تدعم سوريا وشعبها والحفاظ على استقلالها وسيادتها"

آخر تحديث.. "ردع العدوان" على بوابة حلب أهم المواقع التي سيطرت عليها

آخر التطورات.. المناطق التي سيطرت "ردع العدوان" في يومها الثالث

تجاوزت المئتين.. وسائل إعلام موالية تنشر اسماء قتلى النظام في "ردع العدوان"

نحو 20 قتيلا وعشرات الجرحى بقصف النظام وروسيا على شمال غرب سوريا