بلدي نيوز
عثر مدنيون أمس الجمعة 25 نوفمبر/تشرين الثاني، على مقبرة جماعية، بين قريتي بلقة وأم العظام بريف حمص، تضم رفات عشرات المدنيين.
وأفادت مصادر إعلامية متطابقة، أن عشرات الضحايا وجدوا في مقبرة جماعية، اكتشفها رعاة ابقار بين قريتي "بلقسة وأم العظام" بريف حمص الغربي، ويعود زمنها إلى عشرة أعوام، وبلغ عدد الضحايا فيها 150 ضحية، تم نقلهم الى جهة مجهولة.
ورجحت المصادر أن الجثث قد تعود إلى أهالي حي بابا عمر بمدينة حمص.
وفي 21 تشرين الأول الماضي، ذكرت وكالة إعلام النظام "سانا"، أن "الجهات المختصة عثرت على مقبرة جماعية، قرب المسرح الأثري، بمدينة تدمر الأثرية"، وحسب زعم الوكالة فإن المقبرة تعود "لمدنيين وعسكريين"، كان تنظيم "داعش" قد أعدمهم خلال فترة سيطرته على المنطقة.
ومطلع تشرين الأول الماضي أيضاً، عثرت قوات النظام على مقبرة جماعية تضم رفات 17 عنصراً من ميليشيا لواء "فاطميون" الأفغاني، عند مدخل قرية آرك الجنوبي شرق مدينة تدمر.
وتناوبت قوات النظام وتنظيم "داعش" على السيطرة، على تدمر عدة مرات خلال السنوات الماضية.
ورغم عدم قيام النظام السوري، بإجراء التحقيقات اللازمة لمعرفة هوية الموجودين في المقبرة، فقد أعلن على الفور أنهم مدنيين وعسكريين، ملصقا التهمة بتنظيم داعش (الذي ارتكب عدة مجازر)، رغم خضوع ذات المنطقة لسيطرته، خلال فترات معينة.