"النجباء" العراقيون رسمياً في معركة حلب.. فمن هم؟ - It's Over 9000!

"النجباء" العراقيون رسمياً في معركة حلب.. فمن هم؟

بلدي نيوز – (سما مسعود)
اعترف نظام الأسد وعبر الإعلام الحربي التابع له بمشاركة "حركة النجباء" العراقية في معركة حلب، وتداولت مواقع التواصل الاجتماعي الموالية لنظام الأسد عبر الفيس بوك فيديو بعنوان "المقاومة الإسلامية حزب الله مجاهدو النجباء في حلب الشهباء مع أبطال الجيش العربي السوري".
وقد ظهر في الفيديو عناصر من حركة النجباء العراقية يحملون أعلام الحركة وصوراً لرموزها دون أن يتخلل العرض أي إشارة لتواجد قوات سورية من عناصر النظام أو ما يدل عليهم كعلم أو صور، اللافت في الأمر ارتفاع الرموز الشيعية بشكل كبير في الاستعراض الذي تم تصويره، فلا تكاد يخلو مشهد من العلمين الأحمر والأسود، وللونين دلالة عند "الشيعة"، فالعلم الأحمر يدل على طلب أخذ الثأر للحسين، فيما يدل العلم الأسود على الأشهر الحرم.
وتعتبر "المقاومة الإسلامية حركة حزب الله النجباء" كما تطلق على نفسها، إحدى المليشيات الشيعية المقاتلة في سوريا والعراق "دفاعاً عن المقدسات الشيعية" بحسب ما تعرف نفسها، أسسها المعمم الشيعي "أكرم الكعبي" الذي كان أحد قيادات "جيش المهدي" ومؤسس ميليشيا "عصائب أهل الحق"، ثم انفصل وأسس "حركة النجباء".
وتعمل الحركة بتمويل وإيديولوجية إيرانية، كما أنها تسعى "لإقامة دولة العدل الإلهي بقيادة صاحب الأمر والزمان الإمام المهدي."
وبحسب ما نشرته الحركة فإن سلاحهم يترواح بين الخفيف والمتوسط والثقيل، ويحمل المقاتلون مختلف الأسلحة الخفيفة والمتوسطة "الكلاشنكوف AK-47""M16" المسدسات الشخصية"PKC"والرباعيات والثنائيات وقناصات Snaiperskaya HS-50 وقذائف صاروخية RPG-7
ويستعمل المقاتلون الهاون 60 و82 و100 و120 ملم المختلفة الأحجام وصواريخ كاتيوشا، وهناك بعض الصور تشير إلى استخدامهم راجمات صغيرة وكبيرة الحجم.
ودبابات تي64 وتي55 الروسية، ومختلف أنواع المدفعية، منها M-46 إضافة إلى عجلات الدفع الرباعي والبيك أب والهمرات العسكرية.
كما تمتلك حركة النجباء ورشاً لتصنيع صواريخ "الأشتر" ويستخدمونها بكثافة في عملياتهم العسكرية، إضافة لصواريخ متطورة من إيران نوع "فاتح" و"فجر"، وطائرات بدون طيار، ويقاتلون بشكل رئيسي في ريف دمشق (مزارع شبعا وفي حلب وريفها).
وتعد "حركة النبجاء" العراقية من أكثر المليشيات الطائفية التي خسرت عناصر لها في ريف حلب في الأشهر الماضية، حيث فاق عدد قتلاها وأسراها على أيدي الثوار نحو 100 عنصر.
وكانت معارك حلب قد لاقت استقطاباً كبيراً للميلشيات الأجنبية المساندة لقوات الأسد، حيث بلغ عدد الجنسيات المساندة لقوات الأسد في معركة حلب وحدها نحو 5 جنسيات (روسية، إيرانية، عراقية، لبنانية، أفغانية)، القاسم المشترك الذي يجمعهم أنهم يتلقون دعماً إيرانياً باستثناء القوات الروسية التي يشغل عناصرها رتبة خبير ومخطط عسكري.

مقالات ذات صلة

شمال غرب سوريا.. قصف النظام يجبر نحو 6 آلاف مدني على النزوح باتجاه الحدود

توثيق مقتل 89 مدنيا في سوريا خلال تشرين الثاني الماضي

صحيفة أمريكية توثق آلية تهريب نظام الأسد للممنوعات إلى الأردن

النظام يواصل استهداف ريف حلب بالطائرات "الملغمة"

جرحى مدنيون بقصف لقسد على الباب شرق حلب

إيران تواصل تحركاتها وتبديل مواقعها بعد استهدافها من "التحالف"