بلدي نيوز - إدلب (محمد وليد جبس)
أكّد "الدفاع المدني السوري"، في بيان له، أمس الأحد 6 نوفمبر/تشرين الثاني، أن الجريمة التي ارتكبتها قوات النظام وروسيا في مخيمات إدلب، كان "مخطط له بشكل مدروس".
واستشهد الدفاع المدني بتصريح "وكالة سبوتنيك" الرسمية التابعة للحكومة الروسية، مساء السبت 5 تشرين الثاني، على لسان ما يسمى نائب رئيس المركز الروسي للمصالحة في سوريا أوليغ إيغوروف باتهام الخوذ البيضاء بالتجهيز لشن هجمات تستهدف مخيمات كفر جالس ومخيمات أخرى في ريف إدلب.
وأوضح أن الصواريخ التي استهدفتها قوات النظام صباح أمس الأحد، 6 مخيمات للمهجرين قرب قريتي "كفر جالس ومورين ومنطقة وادي حج خالد" غربي مدينة إدلب، هي "أرض - أرض" من نوع (K Uragan-9M27 220mm) محملة بقنابل عنقودية محرمة دولياً من نوع (9N235)، ما أدى لمقتل 9 مدنيين بينهم أطفال وامرأة، وإصابة نحو 70 آخرين بجروح.
واعتبر بيان الدفاع المدني، أن ما فعلته روسيا هو امتداد للإرهاب اليومي الذي يمارسه نظام الأسد وروسيا بحق السوريين، مشيراً إلى أن غياب الموقف الدولي الحازم تجاه هذه الهجمات جعلها تستمر وتمتد إلى مناطق أخرى في العالم، ونحن نرى اليوم ثمن الصمت الدولي الذي يدفعه الأبرياء في سوريا وأوكرانيا.
وطالب بيان الدفاع، المجتمع الدولي، بإيجاد صيغة تضمن توقف روسيا ونظام الأسد عن الاستهداف الممنهج للسكان، في ظل عدم التزامهم بأي إطار يدعم عملية الحل السياسي.
وارتكبت قوات الأسد وروسيا صباح أمس الأحد مجزرة مروعة، حصيلتها 8 مدنيين وأكثر من 70 جريحا، وذلك بعد استهداف مخيمات "مرام، وطن، وادي حج خالد، مخيم محطة مياه كفر روحين، مخيم قرية مورين، مخيم بعيبعة" غربي مدينة إدلب بأكثر من 30 صاروخ "أرض – أرض"، تلتها عدة غارات جوية نفذتها الطائرات الروسية، استهدفت مزارع وأحراش المنطقة المستهدفة.