بلدي نيوز
قال المتحدث باسم الرئاسة التركية، إبراهيم كالن، إنه لا توجد خطة لإجراء اتصالات مع النظام السوري. لافتا إلى أن المخابرات التركية تجري اجتماعات مع نظام الأسد وقال: "نحن ندير عملية سياسية في سوريا". وأشار إلى "نظام الأسد لم يتخذ موقفا بناء، إنه فعل كل شيء لتخريب عمل اللجنة الدستورية، والمعارضة السورية الشرعية وجماعات المعارضة الأخرى لا تثق بالنظام".
إلى ذلك، قال كالن إن تركيا عندما تريد أن تنقل رسالة إلى نظام الأسد، فتنقلها عبر روسيا وإيران، وشدد على أن الاتصالات مع نظام الأسد لن تؤثر على العملية العسكرية المحتملة لتركيا في سوريا.
وسبق أن قال المتحدث باسم الرئاسة التركية الثلاثاء 11 تشرين الأول ،إنه "لا توجد حاليا أرضية سياسية" لعقد لقاء بين الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ورئيس النظام السوري بشار الأسد.
وأكد قالن في مقابلة تلفزيونية حينها، عدم وجود مساع تركية بهذا الخصوص، وقال: "إلا أن رئيسنا يقول دائما ليس هناك شيء اسمه إغلاق الباب في الدبلوماسية. وبناء على تعليماته يلتقي رؤساء الاستخبارات، وغير ذلك لم يصدر لنا تعليمات لإجراء محادثات عبر قناة سياسية".
وأضاف: "لكن ربما قد يجرى هذا اللقاء أو قد لا يجرى إذا اقتضت مصالح بلادنا ذلك مستقبلا، ولكن في الوقت الحالي لا يوجد شيء من هذا القبيل. وجهة نظر تركيا واضحة بخصوص سوريا تتمثل في تولي السلطة حكومة شفافة ومتماشية مع القانون الدولي وشاملة وجاءت بالانتخابات، وإنهاء الحرب هناك، وعودة اللاجئين في تركيا إلى بلادهم عندما تصبح الظروف مواتية لذلك في سوريا".