بلدي نيوز
أدان نظام الأسد، اليوم الاثنين 10 تشرين الأول/أكتوبر، ما وصفه بـ"الاعتداء الإرهابي الذي استهدف جسر القرم".
وكشفت روسيا عن جزء من نتائج التحقيق الذي أجرته بعد تفجير جسر القرم، أمس الاحد، واتهمت أجهزة الاستخبارات الأوكرانية بتنفيذه دون تقديم أية أدلة.
وفي لقاء له مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين؛ قدم رئيس لجنة التحقيق الروسية في التفجير ألكسندر باستريكين، ما خلص إليه تحقيق في الانفجار الذي وقع السبت وتسبب في تدمير أجزاء من الجسر.
وقال "باستريكين"، إن "مواطنين من روسيا ودول أجنبية ساعدوا الاستخبارات الأوكرانية في التحضير للهجوم". وأضاف أن جهاز الأمن الفدرالي الروسي حدد هوية مدبري الهجوم "الإرهابي" على جسر القرم، ووجهة الشاحنة التي استخدمت في التفجير
وقالت وزارة خارجية النظام في بيان نقلته وكالة إعلام النظام الرسمية "سانا"، إن "سوريا تدين بأشد العبارات الاعتداء الإرهابي الذي استهدف جسر القرم، والذي بينت التحقيقات أن أجهزة الاستخبارات في كييف هي من قامت به".
وأضافت: "إن هذا العمل الإرهابي الذي لم يقابل بأي إدانة من قبل الولايات المتحدة وأدواتها في الغرب، يوضح بشكل جلي التواطؤ والشراكة الكاملة لهذا الغرب في استهداف روسيا الاتحادية، بهدف إبقاء الهيمنة الغربية على العالم"، حسب ما جاء في البيان.
وجددت "تضامنها ووقوفها الكامل مع روسيا الاتحادية، وتؤكد على حق روسيا باتخاذ كل الإجراءات لحماية أمنها القومي، ووضع حد للعدوان الأطلسي الذي يشكل تهديدا جديا للأمن والسلم في أوروبا والعالم".
وتشن روسيا غزوا عسكريا على أوكرانيا منذ ثمانية أشهر، وتكبدت قواتها خسائر كبيرة دفعتها للانسحاب مؤخرا من مقاطعة خاركيف تاركة خلفها عتادها العسكري، كما تشن أوكرانيا هجمات على جبهات خيرسون ودونتيسك ولوغانسك دفعت الجيش الروسي للتراجع تحت شدة الضربات، وإجراء تغييرات عسكرية معتمدة على قائد القوات الروسية في حربه ضد السوريين ما بين عامي 2017 و2019.