بلدي نيوز - (التقرير اليومي)
شنت الطائرات الحربية الروسية غارات جويّة على ريف اللاذقية، صباح اليوم الثلاثاء 4 تشرين الأول/أكتوبر، كما تكبدت قوات النظام خسائر كبيرة بريف درعا جنوبي سوريا.
ففي اللاذقية، أفاد مراسل بلدي نيوز، بأن الطائرات الحربية الروسية استهدفت بعدد من الغارات الجويّة منطقة "تلال الكبينة" بريف اللاذقية الشمالي، بااتزامن مع تحليق مكثّف لطائرات الاستطلاع في المنطقة المستهدفة.
وأضاف مراسلنا، أن القصف الجوي ترافق مع قصف مدفعي لقوات النظام استهدف بلدات "البارة وسان ورويحة" بريف إدلب الجنوبي ومحيط قريتي "حلوز والعالية" غربي إدلب، ومنطقة "الوساطة" الواقعة جنوب شرقي مدينة الأتارب غربي حلب.
من جهة ثانية، قتل عنصران من "الجيش الوطني" السوري خلال التصدي لمحاولة تسلل نفذتها قوات سوريا الديمقراطية "قسد"، صباح اليوم، على محور قرية الجطل في بلدة الغندورة بريف مدينة جرابلس شرقي حلب.
جنوبا في درعا، أفاد "تجمع أحرار حوران"، بمقتل وجرح عدد من عناصر قوات النظام، إثر استهداف حاجز للمخابرات الجوية بالأسلحة الرشاشة في بلدة المسيفرة شرق درعا.
وفي سياق الهجمات على قوات النظام في درعا، أكدت مصادر محلية، مقتل العنصر في قوات النظام "محمد أحمد زعرور"، إثر استهدافه بالرصاص المباشر بالقرب من بلدة صيدا شرقي درعا، مشيرة إلى أن القتيل ينحدر من منطقة مصياف في ريف حماة، وهو من مرتبات فرع الأمن السياسي بدرعا.
كما قتل المدعو "نضال عدنان الصلخدي"، إثر استهدافه من قبل مجهولين على الطريق الواصل بين مدينتي جاسم ونوى شمالي درعا، في وقت متأخر من الليلة الماضية، وهو ينحدر من مدينة جاسم، ويعمل لصالح جهاز الأمن العسكري بدرعا، كما يتهم بالعمل مع ميليشيا "حزب الله" اللبناني وتسليم أشخاص من مدينة جاسم للنظام.
فيما اغتال مجهولون قياديا سابقا في صفوف المعارضة في الريف الغربي من محافظة درعا،
إلى المنطقة الشرقية، قالت مصادر إن مسلحين مجهولين يستقلّون دراجات نارية استهدفوا بالأسلحة الرشاشة سيارة نوع "فان" تحمل عناصرا بالقرب من الطريق العام، عند مدخل بلدة البوليل، شرقي دير الزور.
وأسفر الاستهداف عن مقتل أربعة عناصر بينهم القيادي “عبيدة العاني”، وإصابة عنصرين آخرين.