بلدي نيوز - (فراس عزالدين)
أجلت المؤسسة العامة للخطوط الحديدية السورية التابعة للنظام استئناف عمل خط حلب – دمشق لنقل الركاب، نتيجة النقص الحاد في كوادرها الفنية.
وتكتفي المؤسسة اليوم بتشغيل القطار على السكة لنقل البضائع فقط، كون السكة جاهزة للعمل بانتظار أن يجري رفد الكوادر بالمسابقة المركزية للتنمية الإدارية أو بمسابقة خاصة للخطوط الحديدية.
ونقل موقع “أثر برس” الموالي عن مصادر في الوزارة إن المؤسسة كانت تضم نحو 13 ألف عامل وفني، وبسبب استنزاف الكوادر في أثناء الأزمة بات اليوم عدد كوادرها لا يتجاوز 6500 عامل، أي خسرت ما يقارب نصف كوادرها، وهي اليوم عاجزة عن تشغيل الخط الرئيسي بين اللاذقية – دمشق وحلب – دمشق نتيجة نقص الكوادر، لأن إعادة تشغيل الخط تتطلب عمال وفنيين وسيجري توزيعهم على المحطات الموجودة على الطريق، وهناك أعمال ستقوم بها المؤسسة لتأمين عمل القطار، وهذا يتطلب توفر كادر فني منتشر على طول الطريق وفي المحطات ويقوم بسبر مستمر لجاهزية السكة.
وأضاف: أن"رؤوس قطر القطارات قديمة وعمرها عشرات الأعوام، وهناك خطة موضوعة ومدرجة ضمن جدول أعمال البروتكول السوري – الروسي لشراء رؤوس قطر للقطارات وتمت مناقشة الموضوع أكثر من مرة والأمر يتوقف على توفر السيولة النقدية".
وكشف المصدر أن تكاليف التشغيل ارتفعت ولم تعد كما كانت سابقاً، والقطار يتسع في الرحلة الواحدة إلى 300 راكب وتحديد أجرة الراكب تتم فوراً بعد الإعلان عن تشغيله.