دمشق.. عودة أزمة المواصلات بعد افتتاح المدارس - It's Over 9000!

دمشق.. عودة أزمة المواصلات بعد افتتاح المدارس


بلدي نيوز - (فراس عزالدين) 

عادت "أزمة المواصلات" لترخي بظلالها على دمشق وريفها، إبان افتتاح المدارس، وتعاقد أصحاب السرافيس على توصيل الطلاب. 

ويشرح من استطلع مراسلنا رأيهم أن المعاناة هذه قديمة، وساعات اﻻنتظار تطول لاستقلال واسطة نقل، تتراوح بين ساعة وساعتين.

وتعتبر أوقات الصباح والظهيرة هي الذروة التي يندر عادةً فيها وجود سرفيس أو باص بسبب التعاقد مع المعلمين والمدارس وذوي الطلاب.

ويؤكد من تحدث مراسلنا إليهم أن هذه اﻷزمة ازدادت هذا العام مع نقص المحروقات، وهو ما يؤكده بعض السائقين، مشيرين إلى أن مخصصاتهم ﻻ تفي بالعمل طيلة اليوم.

ويتهم المواطنون وأصحاب السرافيس، المحافظة وحكومة النظام بالوقوف وراء هذه الأزمة، فالمواطن يرى -بحسب من استطلعنا رأيهم- أن غياب الرقابة على الخطوط، رغم تركيب أجهزة الـGPS هو السبب، أما السائقين فيعتقدون أن نقص مخصصاتهم هي المشكلة، وليسوا مجبرين على العمل فترات طويلة وشراء المحروقات من السوق السوداء وبالتالي التعرض للخسائر.

ويؤكد سائقون أن التعاقد مع المدارس مربح ويكفيهم عن أجور العمل على الخطّ بشكلٍ يومي.

وألزمت حكومة اﻷسد خلال الأشهر الماضية، سائقي سرافيس النقل الداخلي، بتركيب أجهزة تحديد الموقع GPS، وكان القرار صدر لأول مرّة عام 2019.

يشار إلى أن جهاز الـ GPS، يتمّ تركيبه على وسائل النقل الداخلي، حيث يُراقب مسار الوسيلة من بدايته إلى نهايته، وعند وجود أي خلل في مسارها، يتمّ إرسال إشعار إلى غرفة العمليات والمراقبة الموجودة لدى الجهات المعنيّة.

وبلغت تكلفة التعاقد مع سرفيس نقل داخلي، 60 ألف ل.س، في حين كانت العام الفائت ما بين 15 ألف إلى 20 ألف ل.س شهريا.

ويجمع سائقون ومواطنون على أن أزمة المواصلات عمرها عقود، وتفاقمت مع السنوات اﻷخيرة بعد خروج "آبار النفط" من سيطرة النظام.

وﻻ يتوقع من استطلعنا رأيهم انفراجا قريبا، فوعود الحكومة عادةً مجرد "كلام جرائد" كما يصفونها.

مقالات ذات صلة

قتلى مدنيين بقصف النظام على إدلب

آخر تحديث.. "ردع العدوان" على بوابة حلب أهم المواقع التي سيطرت عليها

استهداف موقع لقوات النظام داخل مدينة حلب ومقتل ضابط برتبة عميد

آخر التطورات.. المناطق التي سيطرت "ردع العدوان" في يومها الثالث

تجاوزت المئتين.. وسائل إعلام موالية تنشر اسماء قتلى النظام في "ردع العدوان"

شهداء وجرحى بقصف النظام على مدينة الباب شرق حلب