بلدي نيوز
أصدرت اللجنة "التركية - السورية" المشتركة، اليوم السبت 3 أيلول/سبتمبر، قراراً تضمن قبول اقتراح منح الجنسية التركية للأطفال الذي ولدوا أثناء مراحل تجنيس أبائهم.
وجاء في إعلان اللجنة قبول اقتراح منح الجنسية التركية للأطفال الذين ولدوا في أثناء مراحل تجنيس أبائهم، ولم تقدم أوراقهم الثبوتية في أثناء المرحلة الأولى للتجنيس.
وأوضحت اللجنة أنه وبحسب نظام التجنيس السابق، كان يمنح للطفل بطاقة حماية مؤقتة (كيملك) وتتم دراسة ملفه لمنحه الجنسية وضمه إلى ملف والديه، مما يجعل الأهل يعانون من مشكلات إذن السفر والانتقال بين الولايات.
وسبق أن أكّد وزير الداخلية التركي "سليمان صويلو" أن عدد اللاجئين السوريين الموجودين في تركيا تحت الحماية المؤقتة، بلغ نحو ثلاثة ملايين و762 ألف، مشيرا إلى وجود قيود 120 ألف لاجئ غير مفعلة، خارج هذه الأرقام.
وأشار صويلو إلى عدم ازدياد عدد اللاجئين السوريين المقيمين في تركيا منذ عام 2017، رغم ولادة 700 ألف طفل.
ويوجد نحو مليون و305 آلاف أجنبي في ولاية اسطنبول، منهم نحو 500 ألف سوري من حاملي بطاقة الحماية المؤقتة.
وصل عدد السوريين اللاجئين من تركيا إلى أوروبا في السنوات الخمس الأخيرة إلى نحو مليون ونصف مليون، فيما عاد 500 ألف سوري إلى بلادهم عودة طوعية، بحسب تصريحات صويلو.
وسبق أن أزالت الداخلية التركية ملفات الجنسية التركية الاستثنائية لعدد كبير من السوريين في تركيا، وقررت إعادة تقييم أوضاع الحاصلين على الجنسية التركية.
وفي مقابلة مع صحيفة Türkiye، قال مدير الاندماج والتواصل في رئاسة إدارة الهجرة التركية، غوكتشي أوك، إن عدد ملفات الجنسية الاستثنائية للأجانب التي أُزيلت تعادل 15 ألف ملف.
وبحسب "أوك" فإن الملفات التي تمت إزالتها تشمل أجانب من مختلف الجنسيات، معظمهم سوريون، وإن الإزالة شملت ولايات إسطنبول وأنقرة وإزمير وهاتاي وكلّس وشانلي أورفا وأضنة ومرسين، مشيراً إلى أنه في ولاية غازي عنتاب وحدها تمت إزالة 1400 ملف.
وأضاف: "أعدنا تقييم الطلبات لتحديد أولئك الذين يهددون الضمان الاجتماعي أو يدعمون المنظمات الإرهابية".
وبيّن أن الإجراء نفسه سيتم اتخاذه بالنسبة للحاصلين على الجنسية التركية من الأجانب في حال ثبت تورطهم في أعمال "تهدد السلم المجتمعي عبر التحريض"، أو الذين ثبت دعمهم للمنظمات الإرهابية: "نقوم بتطبيق ذلك من أجل سلام شعبنا".