بلدي نيوز
قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، إن موسكو ترفض أي تدخلات خارجية في شؤون سوريا، بينما ثمن وزير خارجية النظام السوري فيصل المقداد، وقوف روسيا إلى جانب النظام، واتهم الولايات المتحدة بـ "دعم الإرهاب".
وجاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده لافروف مع وزير خارجية النظام السوري فيصل المقداد في موسكو، اليوم الثلاثاء 23 آب.
و أكد "لافروف" على ضرورة دعم المجتمع الدولي عودة اللاجئين السوريين بعيداً عن أي تسييس.
وعبر عن إدانة روسيا للقصف الإسرائيلي على مواقع عسكرية في سوريا، معربا عن القلق من "مواصلة استهداف المنشآت الحيوية في سورية كما حصل في مطار دمشق الدولي".
ولفت "لافروف" إلى ارتياح موسكو "لعودة العلاقات بين سوريا وعدد من الدول العربية"، كما شكر نظام الأسد لدعمه العملية العسكرية الروسية في أواكرانيا.
بالمقابل، قال وزير خارجية النظام فيصل المقداد، إن "العلاقات السورية الروسية استراتيجية"، وثمن "وقوف روسيا إلى جانب سورية في حربها على الإرهاب المدعوم من الدول الغربية"، حسب زعمه.
واتهم "المقداد" الولايات المتحدة بدعم "الإرهاب" في سوريا، وتدمير البنية التحتية والاقتصادية ونهب نفطها وثرواتها وفرض إجراءاتها الاقتصادية القسرية في انتهاك لميثاق الأمم المتحدة".
وقال إنه على"الميليشيات الانفصالية المدعومة من واشنطن أن تعي أن عليها الوقوف إلى جانب وطنها ومع الجيش العربي السوري للدفاع عن وحدة سوريا"، في إشارة لقوات "قسد".
وطالب تركيا بسحب قواتها من الأراضي السورية، و"وقف دعمها للتنظيمات الإرهابية"، بحسب تعبيره.