بلدي نيوز
طلبت السلطات الأمنية الأردنية رسميًا من نظام الأسد، إغلاق ومطاردة ورشتي تصنيع مخدرات على الأقل لديها معلومات عنهما في الجانب السوري من الحدود، وفق وسائل إعلام أردنية.
وبحسب "تجمع أحرار حوران"، سعت الميليشيات الإيرانية منذ سيطرة النظام على محافظتي درعا والقنيطرة في منتصف عام 2018، إلى تحويلهما لمنطلق عمليات تهريب الحبوب المخدرة من سوريا إلى الأردن وثم منطقة الخليج العربي، فضلاً عن جعلهما مركزاً للتصنيع واختبار نوعية الحبوب.
وتنتشر مصانع حبوب الكبتاجون المخدرة في الجنوب السوري بالقرب من الحدود الأردنية، منها في ريف درعا الغربي وأخرى في محافظة السويداء والتي تتم من أراضيهما القريبة من حدود الأردن عمليات التسلل وتهريب المخدرات.
وسبق أن ضبطت الأجهزة الأمنية ودائرة الجمارك الأردنية، كمية كبيرة من المواد المخدرة كانت مخفية بعبوة بلاستيكية في معبر جابر الحدودي مع سوريا.
وقال الناطق الإعلامي باسم مديرية الأمن العام، إن العاملين في إدارة مكافحة المخدرات، وبالتنسيق مع الأجهزة الأمنية ودائرة الجمارك الأردنية، تمكنوا في مركز حدود جابر من ضبط كمية كبيرة من حبوب الكبتاجون المخدرة مخفية داخل عبوة بلاستيكية.
وأوضح أن العاملين في المعبر اشتبهوا بالعبوة التي عثروا عليها ملقاة داخل أحد مرافق المعبر ليتبين أن بداخلها مجموعة من علب الدخان المحشوة بالحبوب المخدرة بمجموع 60 ألف حبة من حبوب الكبتاجون المخدرة.
وسبق أن أعلن الجيش الأردني في 22 يوليو/تموز، عن إحباطه محاولة تهريب كمية كبيرة من الأسلحة والمخدرات على الحدود السورية - الأردنية.
