بلدي نيوز
نقلت الصحافة الفرنسية عن مكتب المدعي العام للجمهورية في مدينة "رانس" شمال البلاد قوله، إن شاباً سورياً يبلغ من العمر 30 عاماً مثل أمام القضاء، بتهمة ارتكابه عمليتي اغتصاب في الشارع.
وقالت صحيفة "لوفيغارو" إن الواقعتين حدثتا في 20 شباط/فبراير و2 تموز/يوليو 2022 وأن السوري الذي تم إلقاء القبض عليه لا يملك أوراق إقامة في فرنسا، ولا يعرف مكان إقامته على وجه التحديد.
وشرح المدعي العام في المدينة أن الضحيتين كانتا عائدتين إلى المنزل بعد قضاء سهرة، وقالتا إن المتهم الذي لا يعرفانه اقترب منهما، وأرغمهما على ممارسة الجنس.
ويعتبر الاغتصاب جريمة في القانون الفرنسي، ويتم التعامل معه من حيث المبدأ من قبل محكمة الجنايات، ومع ذلك، فقد تم بالاتفاق مع الفتاتين نقل القضية المعنية إلى اختصاص المحكمة الإصلاحية، بهدف الإسراع في الحكم فيها وتجنب ملف قضائي، غالباً ما تكون إجراءاته طويلة.
ومثل المشتبه به على الفور الخميس 28 تموز أمام محكمة "رانس" الجنائية، وطلب محامي الدفاع عنه تأجيل الجلسة، وحددت جلسة قادمة في 23 آب.
وقرر القضاء إبقائه رهن الاعتقال حتى ذلك الحين خوفاً من تكرار الحوادث، وأشارت معلومات الصحافة المحلية إلى أنه مدمن على الكحول ولا يتكلم أو يكتب اللغة الفرنسية.