بلدي نيوز
قال ممثل المفوضية السامية لشؤون اللاجئين المفوضية بالأردن "دومينيك بارتش"، في بيان بمناسبة مرور 10 سنوات على إنشاء مخيم الزعتري، إن المخيم "بدأ كموطن مؤقت لنحو 80 ألف لاجئ سوري"، مضيفاً أن "الكرفانات، التي حلت محل الخيام في العام 2013، تتمتع بعمر طبيعي يتراوح بين 6 و 8 سنوات، مما يعني أن معظمها بحاجة إلى إصلاح عاجل".
وأوضح "بارتش" أنه "وفقاً لإطار عمل تقييم الضعف الذي أصدرته المفوضية أخيراً للعام 2022، فإن 70% من أوضاع الجدران في الزعتري تعتبر دون المستوى".
وقالت مفوضية اللاجئين، إن "الكهرباء هي مجال آخر يبعث على القلق، في حين تم افتتاح محطة للطاقة الشمسية لتشغيل المخيم في العام 2017، كانت طاقتها الاستيعابية قادرة فقط على تلبية احتياجات جميع السكان لمدة 11.5 ساعة في اليوم".
وذكرت أنه "في الأشهر الأخيرة، عندما زاد الطلب على الكهرباء في الصيف، كان على المفوضية أن تقللها إلى 9 ساعات من الطاقة في اليوم".
ودعت المفوضية "جميع الجهات الفاعلة إلى العمل معاً لإيجاد حلول طويلة الأمد لجميع اللاجئين السوريين في الأردن وخارجه، ودعم صمودهم حتى يتم إيجاد مثل هذه الحلول".
وأكد ممثل مفوضية اللاجئين في عمان على أن الحكومة الأردنية ومفوضية اللاجئين "تتصدران الدعم الإنساني للاجئين في الزعتري، ويعمل في المخيم ما يقرب من 1,200 موظف من 32 منظمة دولية وأردنية مختلفة".
ولفت المسؤول الأممي إلى أن مخيم الزعتري "شهد ريادة الأعمال بين اللاجئين منذ اليوم الأول، حيث أنشأ اللاجئون ما يقرب من 1,800 متجر وشركة داخل المخيم، من متاجر الهواتف المحمولة إلى المطاعم ومتاجر الزفاف إلى الميكانيكا".
وأضاف أن هذه الشركات توظف بنحو 3,600 لاجئ، ويتعامل أصحابها بانتظام مع الشركات والوكلاء في مدينة المفرق القريبة، ويساهمون في الاقتصاد الأردني والمجتمع المضيف.
وعن سكان المخيم وبنيته التحتية، قال ممثل المفوضية في الأردن، إنه تم تسجيل أكثر من 20 ألف ولادة في مخيم الزعتري منذ افتتاحه.
وأوضح أن المخيم يضم الآن 32 مدرسة، و58 مركزاً مجتمعياً، وثمانية مرافق صحية، وأشار المسؤول الأممي إلى أنه "على مدار العقد الماضي، قدمت المفوضية، بالتنسيق مع الشركاء، أكثر من 25 ألف كرفان للاجئين، وتدير كل شهر ما يقرب من 25 ألف استشارة طبية، وكل عدة أشهر، تقدم مساعدات نقدية لجميع العائلات.