هجوم يستهدف منزل قيادي بالأمن العسكري في القنيطرة - It's Over 9000!

هجوم يستهدف منزل قيادي بالأمن العسكري في القنيطرة


بلدي نيوز

تعرّض القيادي السابق في فصائل المعارضة والقيادي الحالي في فرع الأمن العسكري التابع للنظام حسن هزاع، الملقب "أبو هزاع"، لهجوم مسلح نفذه مجهولون بالأسلحة الخفيفة، بعد منتصف ليلة الخميس/ الجمعة، في بلدة ممتنة بريف القنيطرة، ما أسفر عن مقتل ابنه وإصابة شقيقه.

وقال "تجمع أحرار حوران"، إن الهجوم أدى إلى مقتل "محمد حسن الهزاع" وهو ابن القيادي "أبو هزاع"، وإصابة شقيقه "محمد أحمد هزاع"، الذي نقل إلى مشفى ممدوح اباظة في مدينة خان أرنبة لتلقي العلاج.

وبحسب الموقع المعارض، فإن "أبو هزاع" شكّل مجموعة محلية تعمل لصالح "فرع الأمن العسكري" في سعسع عقب اتفاق التسوية 2018 بين النظام وفصائل المعارضة، وله علاقة بالميليشيات الإيرانية وتنفيذ عمليات الاغتيال والاعتقال في المنطقة لصالح النظام وإيران.

وساهمت مجموعة "الهزاع" بشكل مباشر في اغتيال واعتقال معارضين للنظام، وتهجير 40 شابا مع عوائلهم إلى الشمال السوري من بلدتي أم باطنة وممتنة في ريف القنيطرة، وهو ما يخدم مساعي إيران في إحكام السيطرة على المنطقة وانتشار ميليشياتها فيها بشكل أسهل، بحسب الموقع.

وذكر أنه في آذار عام 2021، حاولت مجموعة الهزاع اقتحام قرية رسم الخوالد في ريف القنيطرة لإلقاء القبض على مطلوبين للنظام فيها بعد أن رفضوا دفع مبالغ ماليّة طائلة، وجرت محاولات لتهجير المطلوبين من البلدة بمساعي إيرانية وضغوط من مجموعة "الهزاع". 

يذكر أن "الهزاع" تعرض لأربع محاولات اغتيال سابقة باءت جميعها بالفشل، آخرها في عيد الأضحى ليلة الاثنين 11 تموز، حين نجا من هجوم مسلحين مجهولين على منزله بالأسلحة الخفيفة في بلدة ممتنة.

مقالات ذات صلة

آخر التطورات.. المناطق التي سيطرت "ردع العدوان" في يومها الثالث

تجاوزت المئتين.. وسائل إعلام موالية تنشر اسماء قتلى النظام في "ردع العدوان"

نحو 20 قتيلا وعشرات الجرحى بقصف النظام وروسيا على شمال غرب سوريا

السويداء تعلن التضامن والتأييد لعملية "ردع العدوان" شمالي سوريا

تركيا تؤكد ان عملية "ردع العدوان" ضمن منطقة خفض التصعيد شمال غرب سوريا

امريكا وفرنسا يتقدمان بمبادرة لاستئناف الحوار الكردي الكردي في سوريا