بلدي نيوز
أدلى المرشد الأعلى الإيراني "علي خامنئي"، اليوم الثلاثاء 19 يوليو/تموز، بتصريحات جديدة أثناء استقباله للرئيس التركي "رجب طيب أردوغان" في طهران لعقد القمة الثلاثية المرتقبة بين "روسيا وتركيا وإيران" للحديث عن سوريا.
وأكّد خامنئي في تصريحات نقلتها وكالة أنباء فارس، على أن حفظ وحدة الأراضي السورية هام جداً، وأن أي هجوم عسكري على سوريا سيضر بتركيا وسوريا والمنطقة برمتها ويعود بالنفع على "الإرهابيين".
وكان أكد نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي فيرشينين، أن قمة رؤساء الدول الضامنة لعملية أستانا المقررة في وقت لاحق، اليوم الثلاثاء 19 تموز/يوليو في طهران، ستبحث كل المسائل المهمة.
وقال "أمير عبداللهيان" وزير خارجية إيران، في تصريح صحفي لوكالة "فارس" الإيرانية، صباح الثلاثاء، إن القمة الثلاثية ستبحث عودة اللاجئين السوريين إلى ديارهم ومنازلهم، والمساعدة في استتباب السلام والاستقرار والأمن في سوريا.
وأضاف "خلال الزيارة التي قمت بها مؤخرا إلى أنقرة ودمشق، كنت أحمل رسالة من رئيس الجمهورية، لنتمكن من إدارة الأزمة التي برزت الآن في المجال الأمني بين تركيا وسوريا".
وأشار إلى أن الجانب التركي سيتحدث خلال اللقاء عن احتمال تنفيذ عمليات عسكرية إلى عمق 30 كيلومترا في الحدود السورية.
وكانت ذكرت صحيفة "صباح" التركية أن العملية العسكرية في الشمال السوري، والعودة الطوعية للاجئين السوريين، على جدول الأعمال الرئيسي للاجتماع الثلاثي.
وتوقعت الصحيفة أن تكون قضية إيصال المساعدات السورية عبر الحدود مطروحة أيضاً خلال الاجتماع، بعد أن جرى مؤخراً تمديد الآلية في مجلس الأمن لمدة ستة أشهر.
وتحمل الزيارة التركية قضايا وملفات ثنائية بين أنقرة وطهران، إذ من المتوقع، حسب الصحيفة، توقيع مذكرات تفاهم لتطوير وتسريع العلاقات بين البلدين، وستُناقش العملية المتعلقة بالممر التجاري بين تركيا وإيران والإمارات، فضلاً عن أجندة الإرهاب والإتجار بالبشر.