بلدي نيوز - (فراس عزالدين)
ظهرت خلافات بين الميليشيات اﻹيرانية ونظام اﻷسد، إلى العلن في محافظة دير الزور، على خلفية النزاع حول مادة القمح، وذلك بعد قيام الحرس الثوري الإيراني بتوريد مادة القمح إلى الأسواق العراقية، وهو ما يرفضه النظام باعتباره يمنع بيعه خارج مراكز سيطرته.
ويشار إلى أن الحرس الثوري الإيراني قام بتوريد الحبوب من محصول الأراضي التي يسيطر عليها الحاج عسكر، بعد أن وضع يده عليها بحجة أن ملاكها من معارضي نظام الأسد، وذلك في القطاع الثالث في بلدات موحسن والبوليل، باتجاه الأسواق العراقية عبر معبر السكك الإيراني والتي تديره الميلشيات الايرانية والعراقية، بحسب موقع "فرات بوست".
وأشار إلى أن حكومة النظام وأفرعه اﻷمنية وجهت أصابع الاتهام إلى محافظ دير الزور "فاضل نجار" ومدير زراعة دير الزور "أسعد الطوكان" بالتغاضي عن عملية تهريب وتوريد الحبوب مستغلين ضمانات من قادة الميلشيات الايرانية بتقديم الحماية لهم.
وفي سياق متصل، كشف التقرير عن حدوث خلافات بين قادة الفوج 47 الإيراني والذي يقوده أبو عيسى الحمدان وبين "حزب الله" العراقي، في مدينة البوكمال، بعد تهريب محصول القمح إلى العراق دون تقاسم اﻷرباح مع الفوج 47 والذي كان يشرف على زراعة وسقاية هذه الأراضي.