بلدي نيوز
دعا "غير بيدرسون" وهو المبعوث الأممي إلى سوريا، أمس الاثنين 3 يوليو/تموز، مجدداً مجلس الأمن الدولي إلى تمديد آلية دخول المساعدات الإنسانية إلى سوريا عبر تركيا لمدة 12 شهراً.
وقال بيدرسون خلال لقاء صحفي، ندعو مجلس الأمن إلى تمديد إيصال المساعدات إلى سوريا عاماً كاملاً من أجل ضمان تقديم المساعدات لأكثر من أربعة ملايين سوري يعيشون في ظروف محفوفة بالمخاطر في شمال غرب البلاد، دون تفويض من الحكومة المركزية في دمشق.
وأكّد المبعوث الأممي على أن التمديد سيوفر مساعدات إنسانية منقذة للحياة ومستدامة لأكثر من أربعة ملايين سوري يتركزون في الشمال الغربي في ظروف محفوفة بالمخاطر.
واعتبر أن تجديد الآلية لمدة 12 شهرا إضافية "واجباً أخلاقياً"، في ظل تدهور الاحتياجات الإنسانية.
وقال بيدرسون: "إن رسالتي بسيطة وأولها "لا تنسوا سوريا"، مضيفاً: "أنا أبحث عن الوحدة في سوريا"، منهيا بالقول "ساعدوا السوريين على البدء في الخروج من هذا الصراع المأساوي".
وكان حذّر "بيدرسون" من مخاطر حدوث مزيد من التصعيد في سوريا، مؤكدا أن "التسوية السياسية هي السبيل الوحيد لوضع حد لمعاناة الشعب السوري".
وكان المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة "ستيفان دوجاريك"، قال إنه في حال تم إغلاق معبر باب الهوى الحدودي مع تركيا في محافظة إدلب، فسوف تزداد معاناة الملايين من الرجال والنساء والأطفال.
وينتهي العمل بآلية المساعدات الإنسانية العابرة للحدود إلى سوريا، والتي أقرها مجلس الأمن الدولي العام الماضي، بتاريخ العاشر من تموز.
وتقدر الأمم المتحدة أن 14.6 مليون سوري يعتمدون الآن على المساعدات الإنسانية، وهو أعلى رقم تم تسجيله على الإطلاق، ويواجه 12 مليون شخص في جميع أرجاء سوريا الآن انعداماً حاداً في الأمن الغذائي، وهي زيادة مهولة بنسبة 51 في المئة منذ عام 2019.