بلدي نيوز
التقى الجنرال مايكل إريك كوريلا، الذي تولى رئاسة القيادة المركزية الأمريكية الأسبوع الماضي بعشرات من قوات العمليات الخاصة والمتدربين الأجانب المتمركزين في قاعدة التنف المترامية الأطراف في شرق سوريا.
وقال "كوريلا": "سوف يضغطون من أجل إعادة رسم بعض الخطوط الحمراء".
لكنه أوضح أن "آخر شيء تريد واشنطن القيام به حالياً هو بدء نزاع مع روسيا". إلا أنه أكد أن قوات بلاده "ستدافع عن نفسها... ولن تتردد في الرد".
كما عزا "كوريلا" تبجح موسكو المتزايد في سوريا إلى العقيد ألكسندر تشايكو، الذي عاد إلى الشرق الأوسط بعد فترة توقف فيها عن قيادة القوات الروسية في أوكرانيا. وتابع قائلا "لا نعرف إن كان رجلاً متفلتاً يحاول إعادة تأسيس وفرض نفسه؟"
إلى ذلك، تساءل "ما سبب بعض هذا السلوك الأكثر عدوانية؟".
وجاءت تلك الزيارة رفيعة المستوى بعد أيام فقط من هجوم مقاتلات روسية على قاعدة تابعة للمعارضة السورية في التنف.
وذكر مسؤول عسكري أمريكي، أن المسؤولين العسكريين الروس أخطروا الأميركيين بنيتهم الهجوم قبل 35 دقيقة من بدئه، بحسب ما نقلت صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية.
يشار إلى أن الخلاف الأميركي مع موسكو كان تزامن مع تصعيد الاستفزازات من قبل إيران ووكلائها، بما في ذلك حادث قريب في البحر مؤخراً عندما تسللت قوارب الهجوم السريع التي يديرها "الحرس الثوري الإيراني" إلى سفن أمريكية في الخليج العربي ووصلت حتى 50 ياردة من موقعها.
وشهد شهر يونيو/حزيران حالات متعددة لما وصفه المسؤولون العسكريون الأميركيون بالأفعال "الاستفزازية" أو "التصعيدية" أو "غير الآمنة وغير مهنية" من جانب روسيا، فالإضافة إلى ضربة التنف، أشاروا إلى أنهم وثقوا قيام طائرات روسية بتهديد الطائرات العسكرية الأمريكية فوق سوريا، إلا أن القيادة المركزية رفضت تقديم المزيد من التفاصيل.
المصدر: العربية نت