بلدي نيوز
زعمت وزارة الخارجية الجزائرية، أمس السبت 2 يوليو/تموز، أن النظام السوري هو أحد الأعضاء المؤسسين للجامعة العربية، داعياً إلى ماوصفه "الشمل العربي" إلى الجامعة.
جاء ذلك على لسان وزير الخارجية الجزائري "رمطان لعمامرة" خلال لقاء صحفي في لبنان عقب اجتماع وزراء خارجية العرب، والذي أعرب عن موقف بلاده الداعي لجمع الشمل العربي وعودة سوريا إلى الجامعة العربية مبيناً أنها عضو مؤسس فيها.
وأكّد العمامر على أن بلاده ستبذل قصارى جهدها لجمع الشمل وتقوية الإرادة العربية المشتركة من أجل رفع التحديات الجماعية”.
واعتبر العمامرة أن النظام السوري هو عضو مؤسس في جامعة الدول العربية ولا مشكلة لدى الجزائر في عودتها لشغل مقعدها معرباً عن أمله بتحقيق توافق بشأن ذلك.
وفي 23 يونيو/حزيران الماضي، أكد مساعد الأمين العام لجامعة الدول العربية "حسام زكي"، أن عودة نظام الأسد إلى شغل مقعد سوريا "غير متاح بالوقت الحالي".
ونقلت وكالة الأنباء المصرية وقتها عن "زكي" قوله: "هناك تحديات كثيرة وكبيرة تواجه الوطن العربي، وأهمها حالة عدم الاستقرار التي تعانيه بؤر كثيرة فيه".
وأفاد بأن "هذا يخلق أوضاعاً متوترة لدول الجوار، ويضع الكثير من الأعباء على دول عربية عديدة".
وبشأن إمكانية عودة الأسد إلى شغل مقعد سوريا بالجامعة العربية، ذكر المتحدث أن "هناك رؤى مختلفة حول هذا الأمر".
وأوضح أن "هذا التوافق ليس متاحاً حتى هذه اللحظة الراهنة، ربما يحدث في المستقبل القريب أو البعيد".
وأردف: "في حال استشعار الأمانة العامة للجامعة بالتوافق العربي اللازم حول إعادة سوريا سيتم الأمر على الفور".
وفي آذار/مارس الفائت، قال الأمين العام للجامعة العربية "أحمد أبو الغيظ"، إنه لم يرصد توجهاً عربياً حالياً لإعادة سورية إلى مقعدها في الجامعة العربية.
وأضاف "أبو الغيظ" في حوار مع صحيفة الشرق الأوسط، أن سوريا ستعود إلى شغل مقعدها بنهاية المطاف، لكن هذا الأمر قد يكون في القمة القادمة، وربما بعد سنوات قادمة.
وقبل عام، أعلنت روسيا بشكل رسمي عن بذل جهود من أجل إعادة نظام الأسد إلى جامعة الدول العربية، ذلك في وقت يعاني به النظام من عزلة دولة وإقليمية خانقة.