بلدي نيوز
جدد رئيس الوزراء اللبناني، نجيب ميقاتي، تهديده بترحيل اللاجئين السوريين في لبنان، مستثنيا فئة وحيدة هي تلك التي تملك تصريحات إقامة سياحية أو عمل.
وقال "ميقاتي" في لقاء على شاشة التلفزيون العربي، إن موضوع ترحيل أي لاجئ سوري لا يملك تصريح إقامة أو تصريح عمل مطروح على الطاولة، وإن حكومته قد تجد نفسها مضطرة لتنفيذه"، عازياً ذلك لما أسماه (الأزمة التي يعيشها لبنان)، وأن بلاده لا تستطيع الانتظار حتى تهدأ الأوضاع في سوريا من أجل إعادة اللاجئين السوريين إلى بلادهم.
وأضاف ميقاتي أن ذلك "يتوافق مع القوانين والمعاهدات الدولية بهذا الصدد"، لافتاً في الوقت نفسه لإمكانية عودة السوريين في الوقت الحالي إلى بلادهم بعد ما أسماها (مراسيم العفو)، التي لم تكن سوى (مسرحيات) أصدرها من كان سبباً في قتلهم وتهجيرهم.
وقبل أيام قليلة، هدد ميقاتي، بإعادة اللاجئين السوريين إلى بلدهم "بالطرق القانونية" إذا لم يتعاون الغرب في إعادتهم إلى سوريا.
ويعيش في لبنان -الغارق في أسوأ أزماته الاقتصادية والذي بات عاجزا عن تأمين الخدمات الأساسية لمواطنيه، بما في ذلك الكهرباء والوقود- 1.5 مليون لاجئ سوري حسب تقديرات رسمية، أي ما يناهز ثلث سكان البلاد.
وحذرت منظمتا العفو الدولية وهيومن رايتس ووتش ومنظمات حقوقية أخرى، من الإعادة القسرية للاجئين السوريين، لافتة إلى أنها وثقت حالات اعتقال وتعذيب من قبل السلطات السورية بحق العائدين.