مقتل قائد فصيل محلي بعد اشتباكات مع ميليشيات إيرانية بالسويداء - It's Over 9000!

مقتل قائد فصيل محلي بعد اشتباكات مع ميليشيات إيرانية بالسويداء


بلدي نيوز 

قُتل قائد "قوّة مكافحة الإرهاب" في السويداء، سامر الحكيم، بعد اشتباكات مع قوات النظام والميليشيات الإيرانية استمرت لساعات في بلدة خازمة جنوب شرق السويداء، أمس الأربعاء 8 حزيران.

وقال "تجمع أحرار حوران"، إن الأنباء تضاربت "حول طريقة مقتل الحكيم، إذ رجحت مصادر محلية أن يكون الحكيم قد انتحر بعد محاصرته واقتراب قوات النظام من مكان تواجده"، وأضاف أنه بعد "مقتل الحكيم جرى نقله من بلدة خازمة إلى مدينة السويداء ليل الأربعاء/الخميس بسيارة تتبع للأمن العسكري، ثم ألقت قوات الأمن العسكري جثته بالقرب من دوار المشنقة وسط مدينة السويداء صباح اليوم الخميس 9 حزيران، في رسالة واضحة من إيران وميليشياتها لأبناء المحافظة بالمصير المشابه لكل من يحاول الوقوف في وجه المشروع الإيراني". 

وذكر "التجمع" المعارض، أن "قوات الأمن العسكري والميليشيات المساندة لها أنهت العملية العسكرية في ريف السويداء بعد مقتل الحكيم وتحقيق الغرض من العملية".

وكانت اندلعت اشتباكات بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة، صباح أمس الأربعاء، بين مجموعات محلية تتبع لفرع الأمن العسكري والدفاع الوطني وميليشيات إيرانية من جهة، وفصيل محلي أطلق على نفسه اسم "قوّة مكافحة الإرهاب" من جهة ثانية، في قرية خازمة بريف السويداء الجنوبي. وأدت الاشتباكات، إلى مقتل عنصر في "الأمن العسكري"، وإصابة ستة آخرين بينهم مدنيان، فضلاً عن أضرار كبيرة في المنازل السكنية بقرية خازمة، التي كانت مسرحاً للاشتباكات.

يذكر أن "المخابرات العسكرية" ومجموعات موالية لها من السويداء، طوقت قرية خازمة صباح الأربعاء، بعد اتهام قوّة مكافحة الإرهاب بسلب سيارة تابعة للفرع، قبل أن تندلع الاشتباكات.

مقالات ذات صلة

استنفار كبير بصفوف قوات النظام في دير الزور

آخر التطورات.. المناطق التي سيطرت "ردع العدوان" في يومها الثالث

نحو 20 قتيلا وعشرات الجرحى بقصف النظام وروسيا على شمال غرب سوريا

السويداء تعلن التضامن والتأييد لعملية "ردع العدوان" شمالي سوريا

آخر التطورات.. أبرز ما حققته معركة "درع العدوان" بريف حلب

قتلى وجرحى بقصف النظام على ريف إدلب