بلدي نيوز - (فراس عزالدين)
ارتفعت أسعار "الفوط النسائية" في دمشق، وأدى غلاء أسعارها إلى حرمان كثير من النساء من شرائها، واعتبارها من الكماليات.
وتقوم السيدات في مناطق سيطرة النظام، بقص الثياب القديمة البالية، قُبيل موعد الدورة الشهرية، لاستخدامها كقطع قماشية بدلا من الفوط التقليدية، بحسب تقارير إعلامية محلية.
وتراوح سعر علبة الفوط النسائية محلية الصنع وصغيرة الحجم ما بين 2500 ل.س إلى 4500 ل.س، ويرتفع السعر تبعا لعدد الفوط في العلبة ونوعيتها، بحسب موقع "سناك سوري" الموالي.
وحتى عام 2019 كانت أسعار الفوط النسائية تتراوح بين 600-1000 ليرة سورية، ومنذ منتصف عام 2020 حتى اليوم وهي ذروة الأزمة الاقتصادية، تضاعفت الأسعار بنسبة قدرها 500%. بحسب التقرير ذاته.
ليصبح الأمر غير عادي للأسرة التي لديها عدة فتيات في المنزل وتستهلك كل واحدة منهن علبتين شهريا بأقل تقدير ثمن العلبة الواحدة 3500 ليرة وسطيا، أي 7000 لكل فتاة شهرياً، ويزداد المبلغ تبعاً لعدد الفتيات.
ويعتقد نشطاء معارضون أن اﻷسد أعاد السوريين إلى عصورٍ سابقة.