بلدي نيوز
توفي 6 أشخاص سوريين على الأقل منهم أطفال "غرقاً" على السواحل الليبية أثناء محاولتهم الهجرة إلى أوروبا.
وتداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، صوراً للطبيب "أحمد ديب" وزوجته وأولاده وقريبتهم وابنها" إثر خبر إعلان وفاتهم غرقاً في المياه الإقليمية الليبية أثناء هجرتهم بالبحر إلى أوروبا.
وينحدر الطبيب "ديب" من محافظة القنيطرة، كما أنه حاصل على إجازة في الطب البيطري من جامعة دمشق العام الماضي.
وفي 13 مارس/آذار الماضي، أعلنت خفر السواحل الليبية، فقدان 19 مهاجراً من أصل 23، يحملون الجنسية السورية والمصرية قبالة السواحل الليبيبة في البحر الأبيض المتوسط أثناء توجههم إلى أوروبا بحراً.
وقالت خفر السواحل، إن قارباً يحمل ما لايقل عن 20 مهاجراً انقلب في البحر المتوسط قبالة سواحل البلاد، وفقد ما لا يقل عن 19 من ركابه يفترض أنهم لقوا حتفهم.
وأوضحت أن عدد المهاجرين الذين كانوا على متن القارب يُقدر أنه 23 شخص، إذ انطلق قاربهم من مدينة طبرق شرقي البلاد في ذات اليوم، وجرى إنقاذ ثلاثة منهم ونقلوا إلى المستشفى.
وأكدت فرق خفر السواحل على أنه تم انتشال جثة واحدة فقط ومازالت جهود البحث جارية.
وفي 23 فبراير الفائت، أعلنت منظمة "أس أو أس مدتيرانييه" غير الحكومية لإغاثة المهاجرين في البحر، عن إنقاذ قرابة 247 مهاجراً من مياه البحر المتوسط خلال الـ72 ساعة، منهم يحملون الجنسية السورية.
وقالت المنظمة في تقرير نشرته الوكالة الفرنسية "أ ف ب"، إنه تم إنقاذ 19 شخصاً عبر سفينة "أوشن فايكينغ"، أثناء محاولتهم عبور البحر المتوسط إلى أوروبا قبالة سواحل "ليبيا".
وأوضحت أن العملية آنفة الذكر سبقها بيوم واحد إنقاذ 228 مهاجراً أيضاً قبالة سواحل ليبيا، كانوا على متن قارب من الألياف الزجاجية، بينهم 54 قاصرا، 52 منهم غير مرافقين.
ويحمل المهاجرون 16 جنسية مختلفة وغالبيتهم من مصر وبنغلاديش وسوريا وإثيوبيا وتونس وساحل العاج، بحسب الاتحاد.
وبحسب المنظمة الدولية للهجرة قضى ما لا يقل عن 1113 شخصا في المتوسط في النصف الأول من 2021 خلال محاولتهم الوصول إلى أوروبا.
وتؤكد "أس أو أس مديتيرانيه" أنها أنقذت أكثر من 30 ألف شخص منذ شباط/فبراير 2016 بواسطة السفينة "أكواريوس" ومن ثم "أوشن فايكينغ".