بلدي نيوز
نفت مصادر معارضة، صحة الأنباء المتداولة عن انسحاب قوات النظام من مدينة سراقب جنوب شرق إدلب الى البادية السورية.
وأكد عضو مجلس قيادة "هيئة ثائرون للتحرير" التابعة للجيش الوطني "الفاروق أبو بكر"، أن وضع الجبهات مع النظام لم يتغير. وقال "لم نرصد حتى اللحظة أي انسحاب للنظام من أية جبهة مع فصائل المعارضة، ومن ضمنها سراقب"، بحسب صحيفة "المدن".
من جانبه، استغرب المحلل العسكري والاستراتيجي العميد عبد الله الأسعد تلك الأنباء، مستبعداً أن يقدم النظام ومن خلفه روسيا على مثل تلك الخطوة في الوقت الراهن أو على المدى البعيد "بسبب الأهمية التي تشكلها المدينة للروس والنظام".
وقال الأسعد لـ"المدن": "أي انسحاب للنظام والروس من سراقب سيكون لصالح تمدد إيران وميليشياتها، وليس لصالح تركيا والفصائل المعارضة"، مستشهداً بما حدث في البادية ومناطق أخرى من سوريا، حيث انسحبت روسيا من بعض المواقع وسلمت إدارتها لإيران.
وهي المرة الثانية التي تنتشر فيها أنباء عن نيّة روسيا دفع النظام للانسحاب من هذه المدينة إضافة إلى مدن وبلدات أخرى يسيطر عليها الأخير، بناء على تفاهمات مع الجانب التركي ضمن صفقة مفترضة.