بلدي نيوز
كشف وزير الداخلية التركي "سليمان صويلو"، أن ازدياد حملات التحريض على اللاجئين على مواقع التواصل الاجتماعي جاء بسبب اقتراب موعد الانتخابات الرئيسية، مؤكدا أن الكثير من الفيديوهات انتشرت على أنها لسوريين لكن كانت ملفقة وغير صحيحة.
وأشار "سليمان" إلى أن الذين يقولون إن عدد السوريين 10 مليون في تركيا، هؤلاء ليسوا من أبناء هذا البلد بل أبناء بلدان أخرى، مضيفا أن بلاده منحت جنسيتها إلى 200 ألف و950 شخصا سوريا بينهم 47 ألفا من التركمان.
وأردف أن هناك نسبة كبيرة من الحسابات الوهمية يديرها أشخاص يريدون تشكيل رأي عام ضد اللاجئين، موضحا أن شائعات تدفق السوريون إلى تركيا هدفها نشر الكراهية ضدهم، فمنذ 2017 ليس هناك زيادة في أعدادهم.
وأضاف في تصريحات لتلفزيون TGRT: "يفتحون المعامل ويشغلون السوريين دون تأمين صحي ثم يذهبون ويحرضون على السوريين، هل هناك نفاق أكثر من ذلك؟"، وأكد أن السوريين ساهموا في زيادة الإنتاج بتركيا. صادراتهم زادت 3 مليار دولار مؤخرا.
وأكد أنه في حال خرجت قوات بلاده من سوريا، فإن موجة لجوء كبرى ستحصل مجددا، مشيرا إلى أن حوالي 8 ملايين شخص يعيشون على الحدود السورية التركية، متسائلا "إذا قصفها نظام الأسد أين يذهب هؤلاء؟، عندما ذهبت في السابق إلى سوريا ، خجلت من نفسي ومن لباسي ومن الطعام الذي آكله عندما رأيت الوضع هناك".
وأوضح أن المنازل السكنية الذي جرى بنائها في الشمال السوري هي من تبرعات الناس وليست من الدولة، موضحا أن "المشروع الذي نبنيه في المنطقة الآمنة يحتوي على مشافٍ وصالات رياضية ومراكز تسوق". وذكر "صويلو" أن بلاده أغلقت إسطنبول ومناطق كثيرة ولم تعد تستقبل اللاجئين فيها حتى تثبيت العنوان.