بلدي نيوز
أصدرت مجموعة "العمل من أجل فلسطينيي سوريا"، إحصائية قالت فيها إنّ 101 لاجئ فلسطيني في سوريا أُعدموا ميدانياً منذ عام 2011 بينهم 16 في حي التضامن.
وبحسب المجموعة، من بين من أعدموا 17 مجندا من مرتبات "جيش التحرير الفلسطيني" تم خطفهم في منتصف عام 2012 وهم في طريق عودتهم من موقعهم العسكري في مصياف إلى مخيم النيرب في حلب، قبل أن تتم تصفيتهم بعد شهر من اختطافهم.
وأضافت، أنّ الضحايا الذين أعدموا توزعوا حسب المخيمات الفلسطينية والمدن السورية على 25 لاجئاً أُعدموا في مخيم درعا، و18 في حلب، فيما أُعدم 19 في مخيم اليرموك جنوبي العاصمة دمشق.
ووثقت إعدام 16 لاجئا فلسطينيا على يد قوات النظام السوري في حيّ التضامن، بالإضافة لفقدان عشرات الفلسطينيين في الحي نفسه، بينهم عائلات بأكملها ونساء وأطفال من سكان حي التضامن ومخيم اليرموك اعتقلوا من منازلهم أو أثناء مرورهم على نقاط التفتيش العسكرية والأمنية التابعة لقوات النظام في محيط المنطقة.
وأشار إلى أنّه تمّ إعدام خمسة لاجئين ميدانياً في مخيم الحسينية، و2 في منطقة السيدة زينب، ولاجئ في مخيم العائدين بحماة، ولاجئ في مخيم خان الشيح قرب دمشق.
وبحسب المجموعة، فإنه تم التعرف على ثلاثة فلسطينيين من أبناء مخيم اليرموك قتلوا بمجزرة التضامن، وهم وسيم عمر صيام، وسعيد أحمد خطاب، ولؤي الكبرا.