بلدي نيوز - (فراس عزالدين)
شهدت الرياضة في مناطق سيطرة النظام، تراجعا سواء على المستوى المحلي أو العربي والدولي، وسط تساؤلات عن الحلول، في وقت ناقش خبراء فكرة إنشاء "وزارة للرياضة والشباب".
وانقسمت اﻵراء بين مؤيدٍ ومعارض لفكرة إنشاء "وزارة للرياضة"، ومعظم اﻹجابات لم تحبذ وأكدت أن "الفساد" الموجود سيصيبها.
واعتبر سليم خضيرة رئيس نادي تشرين وعضو اللجنة التنفيذية سابقا في اللاذقية، أن "عمل الوزارة محكوم بأنظمة وقوانين تحمل الكثير من الروتين والبيروقراطية ولا يوجد سرعة في إنجاز المعاملات، وستكثر اللجان وسوف نغيب عن البطولات".
فيما تهكم الإعلامي حسين كامل من الطرح، وقال "وكأن حال الوزارات أفضل من المنظمات.. الفساد هو وضع أشخاص بهدف السيطرة على المقدرات لا توظيف المقدرات بالشكل الأمثل. محسوبيات بوضع أشخاص غير مؤهلين، وهذه عقبة بوجه من يستحق أن يكون بالإدارة. الفساد هو التخطيط لسرقة المال العام لا التخطيط لمشروع رياضي. الفساد والنجاح خطان مستقيمان لا يمكن أن يلتقيا".
وفي النهاية "المشكلة ليست بالتسميات وإنما بالعقلية والذهنية والنظام العام، لذلك لا يعول على تغير التسمية ونقل نفس الأشخاص إلى المكان الجديد"، طبقا لإحدى وجهات النظر التي نقلها موقع "أثر" الموالي.