بلدي نيوز
كشفت وزارة الداخلية التركية، أمس الخميس 14 أبريل/نيسان، عن عدد السوريين المرحلين من تركيا منذ عام 2016، بسبب مشكلات أمتية بحقهم.
وقال "سليمان صويلو" وهو وزير الداخلية التركية؛ "إن ومنذ عام 2016، جرى ترحيل 19 ألفاً و336 سوريّاً إلى خارج تركيا، بسبب المشكلات الأمنية". وأكّد صويلو على وجود 25 مركزاً لإعادة ترحيل اللاجئين إلى بلادهم، إلى جانب 8 مراكز تحت الإنشاء.
ولفت إلى أن عدد اللاجئين السوريين الخاضعين لـ"الحماية المؤقتة" ارتفع من 220 ألفاً إلى 3.5 ملايين، خلال أربع سنوات، إلا أن العدد زاد فقط 9% في السنوات الأربع الماضية، أي من عام 2017.
وأشار إلى أنه وبفضل أجواء السلام والثقة التي أحدثتها العمليات العسكرية عبر الحدود، تم ضمان العودة الطوعية لـ486 ألف سوري".
وأضاف: "نحن ندير واحداً من أكثر مشاريع أمن الحدود تقدماً وأكبرها في العالم، حيث جرى الانتهاء من بناء 837 كيلومتراً من الجدران والطرق الأمنية على الحدود السورية، وتركيب 284 كاميرا حرارية وأنظمة أمنية ذات صلة".
يشار إلى أن عدد اللاجئين السوريين الذين يعيشون في تركيا قد بلغ 3 مليون و580 ألف و263 سوريا.
وتعتبر ولاية شانلي أورفا في المرتبة الرابعة باحتضانها إلى 422 ألف و729 سوري ويشكلون حوالي 20,76 % من سكان الولاية.
وتزايدت خلال الأشهر الماضية حملة الاعتقالات بحق اللاجئين السوريين في تركيا، وسط تضييق الخناق عليهم بعشرات الطلبات التي "لا تنتهي" من قبل مديريات الهجرة، إذ كانت قيود آلاف السوريين توقفت مؤخراً بسبب عدم تحديث بياناتهم بشكل فوري نتيجة التخبط الحاصل بنظام البيانات وعدم وجود مواعيد قريبة.
وكانت صحيفة تركية كشفت خطة وزارة الداخلية التركية لتفريق تجمعات السوريين في الولاية التي يقيم فيها نحو 430 ألف سوري، وذلك في إطار ما بات يُعرف بـ"مشروع التخفيف" للتقليل من كثافة السوريين في بعض الأحياء والولايات التركية.