بلدي نيوز - (التقرير اليومي)
صعّدت قوات النظام السوري والميليشيات المساندة من قصفها المدفعي والصاروخي على منازل المدنيين في أرياف محافظة إدلب، في وقت تكبدت قوات سوريا الديمقراطية "قسد" في المنطقة الشرقية.
ففي إدلب شمالا، قال مراسل بلدي نيوز يريف إدلب، إن قوات النظام استهدفت بقذائف المدفعية الثقيلة منازل المدنيين في بلدة "معارة النعسان" شمال شرق إدلب، ما أدّى إلى دمار كبير في بعض المنازل.
وأضاف مراسلنا، أن فرق الدفاع المدني السوري توجهت على الفور إلى المكان المستهدف وتفقدت الحي، وتأكدت من عدم وجود إصابات في صفوف المدنيين.
ولفت إلى أن بلدة الفطيرة في جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي تعرضت أيضاً في ذات الوقت، لقصف مماثل من قبل قوات النظام السوري، ما خلّف دمارا واسعا في الممتلكات.
وفي الصدد، قال مصدر عسكري لبلدي نيوز، إن سرية القنص في غرفة عمليات الفتح المبين قنصت عنصرا من قوات النظام، أثناء محاولته التسلل إلى نقطة متقدمة على محور قرية البريج في جبل الزاوية جنوب إدلب.
وأضاف المصدر، أن عملية القنص أعقبت تصعيد قوات النظام واستهداف منازل المدنيين في قرية الفطيرة ومعارة النعسان بقذائف المدفعية الثقيلة.
وفي حلب، سيرت القوات التركية والشرطة العسكرية الروسية، دورية مشتركة في ريف مدينة "عين العرب" (كوباني) شرقي حلب.
وبحسب مصادر محلية، فإن الدورية مؤلفة من 8 عربات عسكرية روسية وتركية، برفقة مروحيتين روسيتين.
جنوبا في درعا، بحسب مصادر محلية، فإن مسلحين مجهولين أطلقوا الرصاص على المدعو "فريد العمارين" في مدينة نوى، مما أدى إلى مقتله على الفور.
إلى المنطقة الشرقية، قتل عنصران من قوات سوريا الديمقراطية "قسد"، جرّاء انفجار عبوة ناسفة في سيارة عسكرية كانت تقلهم شمالي الرقة (شمال شرقي سوريا).
في دير الزور، قالت مصادر محلية، إن لغما أرضيا من مخلفات الحرب انفجر في قرية "المريعية" شرقي ديرالزور.
وأدى الانفجار إلى استشهاد كل من "سحر ناصر الجبر - 23 عاما، و"ندى أحمد الشاطي -21 عاما".
فيما قال موقع "نداء الفرات"، إن مجهولين أقدموا على اغتيال القيادي في قسد "حمدام الصالح الحميدي" الملقب "البرنس"، وأحرقوا سيارته في بلدة الصبحة شرق دير الزور.
وأضاف، أن مجهولين اغتالوا أيضا عنصرا من "قسد" جراء استهدافه بالرصاص في البلدة ذاتها شرق دير الزور.
في السياق، خرجت مظاهرة في قرية الزغير بريف دير الزور الغربي، تخللها قطع الطريق الرئيسي وإشعال الأطارات احتجاجا على سياسة "قسد" وسوء الوضع المعيشي.