بلدي نيوز - (فراس عزالدين)
انتهت مباراة بكرة القدم بين الوثبة وأهلي حلب فريق الاتحاد، فيما يسمى بـ"الدوري الممتاز"، دون معرفة النتيجة، وسط حالة فوضى تحكيمية وإدارية وجماهيرية.
وأنهى حكم المبارة اللعبة ﻷسباب مجهولة، واعتبرت صحيفة "الوطن" الموالية، أنها "تحدث للمرة اﻷولى في الملاعب السورية".
وفي تفاصيل الخبر، "ألغى الحكم هدفا لفريق ثم سجل الفريق الآخر هدفا بشكل مباشر دون وضع الكرة بالملعب لكون إلغاء الهدف بسبب التسلل يستوجب ركلة حرة غير مباشرة".
ثم توقفت المباراة أكثر من 15 دقيقة بسبب إخراج الجمهور من الملعب، لكن شيئا من هذا القبيل لم يحدث.
وعندما عاد الحكم إلى أرض الملعب ألغى هدف الوثبة، ثم أوقف المباراة لأسباب غير معلنة في فوضى تحكيمية وإدارية وجماهيرية عارمة".
معضلة كروية
الملفت أن أمين سر لجنة المسابقات جمال عثمان، اعتبر أن "المشكلة معقدة وحلها لن يكون بالأمر السهل".
مؤامرة كروية
بدوره، كشف مدرب الوثبة عمار الشمالي، بأن الحكم تعرض لضغوطات وتهديدات، حيث ألغى هدف الوثبة بعد تثبيته.
وأضاف "الشمالي"، "الحكم أعطى للاتحاد ربع ساعة لكن لم تخرج الجماهير، ثم أخذ القرار بإلغاء هدف الوثبة".
وتابع "الشمالي"، أن "الحكم حاول إكمال المباراة ثم قرر إنهائها، ما يحصل هو مؤامرة ضد الوثبة". بحسب تصريحه ﻹذاعة "شام اف ام" الموالية.
وقررت اللجنة المؤقتة للاتحاد العربي السوري لكرة القدم دعوة لجنة الحكام ولجنة الانضباط ومراقب مباراة الاتحاد مع الوثبة وحكم المباراة للاجتماع اليوم الأحد للوقوف على أحداث اللقاء الذي جمع الفريقين ضمن منافسات الجولة التاسعة عشرة من بطولة الدوري الممتاز على ملعب الحمدانية واتخاذ القرارات والإجراءات اللازمة.
بالمحصلة، يبدو أن عبارة "المؤامرة"، درجت على لسان المسؤولين، في مناطق سيطرة النظام، حتى في الرياضة المحلية، كما أن الفوضى هي اﻷبرز في مختلف مفاصل الحياة بمناطق سيطرة اﻷسد، والرياضة واحدة منها.