بلدي نيوز
أعلنت وزارة الزراعة في حكومة الأسد، أمس الجمعة 11 آذار/مارس، حظر صيد الأسماك ابتداء من الـ15 من شهر آذار الجاري، علماُ أن الصيد البحري تراجع بشكل كبير في الفترة الأخيرة الأمر الذي تسبب بارتفاع كبير في أسعار السمك.
ونقلت صحيفة "تشرين" الرسمية الموالية، عن "وزارة الزراعة"، أنها "تهيب بالصيادين الامتناع عن صيد الأسماك في المياه العذبة خلال فترة منع الصيد الممتدة من منتصف آذار، حتى نهاية شهر أيار".
كما طالبت الوزارة بائعي الأسماك والمستهلكين، بعدم مزاولة مهنة بيع وشراء السمك أو استهلاكها خلال الفترة ذاتها.
وهجر كثير من صيادي اللاذقية مهنة الصيد، على خلفية ارتفاع أسعار الوقود الكبير، والأوضاع الجوية الصعبة في البحر، وذلك رغم اﻻرتفاع الكبير في سعر السمك.
وبلغ كيلو سعر البلميدا في اللاذقية، 11-15 ألف ل.س، والغبّص 22 ألف ل.س، والجربيدي 35 ألف ل.س، والبوري 20 ألف ل.س، والعصيفري 15 ألف ل.س، والقجاج بين 40 – 45 ألف ل.س.
وقال رئيس جمعية صيادي اللاذقية، نبيل فحام، إن سبب ارتفاع سعر السمك جراء امتناع عدد كبير من الصيادين عن الصيد بسبب عدم توزيع المازوت للقوارب.
وأضاف "فحام"، أن "الكميات المخصصة لكل صياد هي 50 ليترا كل 10 أيام، لكن منذ ثلاث سنوات تغيرت مدة استلام المخصصات وأصبحت مرة كل شهر، ثم أصبحنا من دون مخصصات منذ شهر ونصف تقريبا، لم نستلم ولا ليتر واحد".
وكشف "فحام"، أن اﻷمر السابق، دفع الكثير من الصيادين إلى هجرة المهنة، حيث قاموا برفع قواربهم إلى رصيف الميناء.