بلدي نيوز - (فراس عزالدين)
قال مدير الأسعار في "وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك" تمام العقدة، إن مادة زيت القلي متوفرة في البلاد، وفي جميع صالات السورية للتجارة، إلا أن الأزمات العالمية والعقوبات أثرا عليه محليا.
وزعم "العقدة"، أن سعر مادة زيت القلي الرسمي بلغ 8500 ليرة.
وتابع مبررا غياب المادة، إن "توفر وسعر أي مادة محكوم أيضا بالعرض والطلب والإشاعة والأخيرة تلعب دورا مهما في حدوث أزمات حول بعض المواد"، بحسب ما نقل عنه "تلفزيون الخبر" الموالي.
وكتب أحد النشطاء الموالين، على صفحته في "فيسبوك"، "فتلت نص دمشق ما في زيت قلي... صديقي لقى قنينة ليترين بمنطقة قدسيا بألف زور وبسعر 25 ألف ليرة... فتأمل يارعاك الله".
وتوالت التعليقات التي تؤكد خلو المحلات من الزيت وارتفاع ثمنه إن وجد.
واعتبر الباحث الاقتصادي الموالي، عمار يوسف أن ارتفاع سعر ليتر زيت القلي محليا، سواء الرسمية أو الموجودة في السوق هي أسعار غير منطقية والجميع اليوم يتحجج بالأزمة الأوكرانية، على الرغم من عدم استيراد أي شحنة جديدة وما هو موجود حاليا بالسوق المحلية موجود من قبل اندلاع الأزمة الأوكرانية.
وبحسب "اليوسف"، فإن سعر زيت القلي عالميا وبعد حساب تأثير جميع الأزمات يمكن أن يصل لسوريا بحدود 4 آلاف ليرة لليتر الواحد للمستهلك، وعليه فإن سعره الرسمي حوالي ضعفي ما يجب أن يكون عليه وسعره في الأسواق أضعاف، وما يجري هو عملية احتكار من التجار لرفع السعر.
وأقرت الصحف الموالية، بمعاناة الشارع خلال الأيام الماضية نتيجة صعوبة إيجاد مادة زيت القلي في الأسواق إلا بأسعار فلكية، حيث سجلت بورصة زيت القلي في المحلات ما بين 11 و13 ألف ليرة لليتر الواحد دون معرفة الأسباب.