بلدي نيوز
قالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، أمس الثلاثاء 1 آذار/مارس، إن161 مدنيا قتلوا في سوريا في شباط 2022 بينهم 28 طفلا و6 سيدات، و66 ضحية بسبب التعذيب، مشيرة إلى أن النظام السوري يبلغ عشرات عائلات المختفين قسرياً لديه أن أبناءهم قد ماتوا.
وطبقا للتقرير، شهد شباط ارتفاعا ملحوظا في حصيلة الضحايا، التي بلغت 161 مدنياً، 77 منهم قضوا على يد قوات النظام السوري أي ما يقارب 48% من حصيلة الضحايا الموثقة في شباط.
وعزا التقرير هذا الارتفاع إلى إبلاغ النظام السوري في شباط 56 عائلة من بلدة دير العصافير أن أقرباء لهم كان قد اعتقلهم النظام السوري قد ماتوا، وقد تم إبلاغهم عبر دائرة السجل المدني.
واستمرت قوات النظام السوري في قصفها مناطق مأهولة بالمدنيين، وعلى هذا الصعيد شهدت محافظة إدلب الحصيلة الأكبر من الضحايا بـ 14 مدنياً.
وأضاف التقرير، أنه تم توثيق مقتل 67 مدنياً (42 % من حصيلة الضحايا المسجلة في شباط) على يد جهات أخرى.
وأشار إلى استمرار سقوط ضحايا مدنيين بسبب الألغام في محافظات ومناطق متفرقة في سوريا، حيث وثق مقتل 16 مدنيا بينهم 5 أطفال بسبب الألغام، لتصبح حصيلة الضحايا بسبب الألغام منذ بداية عام 2022، 20 مدنيا بينهم 8 أطفال.
وسجَّل التقرير مقتل 161 مدنيا، بينهم 28 طفلا و6 سيدات (أنثى بالغة) على يد أطراف النزاع والقوى المسيطرة في سوريا في شباط 2022، قتل منهم النظام السوري 77 مدنيا بينهم 5 أطفال و2 سيدة. فيما قتلت هيئة تحرير الشام 3 مدنيين بينهم طفل واحد. وقتلت جميع فصائل المعارضة المسلحة/ الجيش الوطني 3 مدنيين.
كما سجَّل مقتل 11 مدنيا بينهم طفل واحد، وسيدة على يد قوات سوريا الديمقراطية ذات القيادة الكردية.
ووفقا للتقرير، قُتِل 67 مدنيا بينهم 21 طفلا، و3 سيدات على يد جهات أخرى.
وبحسب التقرير، فإن تحليل البيانات أظهر أن محافظة ريف دمشق تصدرت بقية المحافظات بقرابة 42% من حصيلة الضحايا الموثقة في شباط، تلتها محافظة إدلب بقرابة 20%، فيما حلّت حلب ثالثا بقرابة 16 % من حصيلة الضحايا.
وجاء في التقرير، أن من بين الضحايا 1 من الكوادر الطبية قتل برصاص لم يتمكن التقرير من تحديد مصدره.
ووفق التقرير، وثق فريق العمل في الشبكة السورية لحقوق الإنسان في شباط مقتل 66 شخصا بسبب التعذيب، 62 منهم على يد قوات النظام السوري، و2 على يد قوات "قسد" و1 على يد "هيئة تحرير الشام" و1 على يد جميع فصائل "الجيش الوطني".
كما سجل التقرير في شباط 3 مجازر، كانت 1 منها على يد قوات النظام السوري، و2 على يد جهات أخرى، واعتمد التقرير في توصيف لفظ مجزرة على أنه الهجوم الذي تسبَّب في مقتل ما لا يقل عن خمسة أشخاص مسالمين دفعة واحدة.